برر إيفرتون حالة التفاؤل التي انتابته قبل انطلاق الموسم بعدما هز دومينيك كالفرت-لوين الشباك بضربة رأس ليمنحه الفوز 1-صفر على توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد وهو الأول للفريق القادم من منطقة مرسيسايد على منافسه منذ 2012. لاعب إيفرتون دومينيك كالفرت-لوين يحتفل بتسجيل الهدف الأول لفريقه أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد. صورة لرويترز من ممثل عن وكالات الأنباء. تستخدم الصورة في الأغراض التحريرية فقط. ودخل فريق المدرب كارلو أنشيلوتي المباراة معززا بالوافدين الجديدين الأسبوع الماضي الكولومبي جيمس رودريجيز ولاعب الوسط الفرنسي عبد الله دوكوري. وقدم الثنائي أداء رائعا بالإضافة إلى البرازيلي آلان لكن كالفرت-لوين المولود في شيفيلد هو من منح الفوز المستحق لإيفرتون أمام توتنهام المفتقر للإبداع. وبعد شوط أول متكافئ أضاع فيه ريتشارليسون فرصة هائلة لإيفرتون وإنقاذ زميله الحارس جوردان بيكفورد فرصتين من مات دورتي المنضم حديثا لتوتنهام فرض الفريق الضيف هيمنته بعد الاستراحة. وانطلق كالفرت-لوين وقفز أعلى من اثنين من المدافعين ليحول ركلة حرة نفذها لوكا ديني بضربة رأس في الشباك في الدقيقة 55. وحاول توتنهام التعويض لكن بدون خطورة على مرمى المنافس. وعلى الرغم من أن الموسم ما زال في بدايته وامتداد سوق الانتقالات تبدو آمال إيفرتون في التأهل لإحدى البطولتين الأوروبيتين أكبر من نظيره توتنهام بقيادة جوزيه مورينيو. وهذه هي المرة الأولى التي يخسر فيها مورينيو مباراة في افتتاح الدوري الإنجليزي. وقال كالفرت-لوين “عززنا الفريق بقدر كبير بالنظر إلى كفاءة اللاعبين المنضمين. كمهاجم تنظر إلى الإبداع. اللاعبون الجدد لعبوا على أعلى مستوى. يجب أن تتاح لنا الفرص هذا الموسم وأنا بحاجة للوجود في المكان المناسب”. ونجا توتنهام من بداية كارثية عندما فرط بن ديفيز في الكرة بتمريرة عرضية سيئة لتصل إلى ريتشيارلسون الذي انطلق نحو المرمى وراوغ الحارس هوجو لوريس لكنه أطاح بها بغرابة خارج المرمى. وكانت الهجمة بمثابة جرس إنذار لتوتنهام الذي دبت فيه الحياة فجأة وفشل هاري كين في الوصول لتمريرة سون هيونج-مين العرضية. وأبعد بيكفورد تسديدة ديلي آلي ثم أنقذ تسديدة دورتي من مدى قريب بعد تمريرة مذهلة من كين. ويأمل رودريجيز، المنضم لإيفرتون قادما من ريال مدريد، في استعادة مستواه الذي جعله أحد أفضل اللاعبين بعد كأس العالم 2014 وقدم أداء جيدا في مباراته الأولى. وكان القلب النابض لأخطر هجمات إيفرتون وكاد أن يهز الشباك لكن تسديدته مرت بجوار المرمى بقليل في نهاية الشوط الأول. وصنع فرصة لريتشارليسون في الشوط الثاني لكن المهاجم البرازيلي تعثر في لعب الكرة.
