وان كانت متاخره جدأ جدأ شدت انتباهي رسالة العميد عبدالله أحمد الحوتري رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين الموجهة إلى معالي اللواء أبوبكر حسين سالم محافظ محافظة أبين طالبه فيها بإشراك قيادة انتقالي أبين في قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وعدم الانفراد بالقرار. وأشار العميد الحوثري إلى مشروع ترقيع طريق جعار -باتيس وتكلفة هذا الترقيع أكثر من ربع مليار ريال. حسنأ بعد نوم عميق وصمت مطبق استيقظ أو صحي صديقي عبدالله من نومه وازعجه مشروع الترقيع الذي شخصيأ لم أسمع طوال حياتي باسم ترقيع إلا في عهد هذه السلطة المحلية. لا أدري أين كان الأخ عبدالله الحوثري ونائبة السياسي المخضرم محسن عبد آليوسفي طوال عامين اوبالاصح منذ سيطرة الانتقالي بالحديد والنار على عدنوأبين في أغسطس العام الماضي وبعد أكثر من عام استدرك الشيخ العميد عبدالله الحوثري انه مسؤول اوشريك في المسؤولية على حياة الناس في محافظة أبين المنكوبة التي ذبحت ومازالت تذبح من الوريد إلى الوريد... حسنأ لست مدافعأ عن المحافظ أبوبكر حسين ولست ضد الانتقالي فهما وجهان لعملة واحدة شركا في المسؤولية. لكن السؤال. لماذا لم يفرض الانتقالي وجوده على النطاق الجغرافي المحدود ويقف في وجه المحافظ على الأقل في مسالته عن انفراده بالسلطة والقرار والايرادات الكبيرة التي تذهب إلى جيوب عصابات فاسده. لماذا يتفرج الانتقالي على المحافظ وقد امعن في ممارسة المناطقية والعنصرية والجهوية والقروية في الوظائف العامة حيث عزل أربع مديريات يافع وظلم كوادرها من المشاركة في إدارة المحافظة وإقصاء كوادر مديريات المناطق الوسطى وحين وصلته الرسائل من أصحاب القرار أقال يحي اليزيدي اليافعي من منصبه مدير عام مكتب التربية بالمحافظة وعين الصديق الطيب الدكتور وضاح المحوري. لأنه جعل من المناصب القيادية حصري على جزء محدود من أبناء الدلتا وليس نصف الدلتاء. يقينأ أن الحوثري تصلة المعلومات عن حجم الفساد المهول داخل سلطة أبين ولم يتحرك للسؤال عن ملايين الريالات من إيرادات مصنع الاسمنت وايرادات القات ونقاط الجباية المنتشرة في كل جولة وايرات الأسواق والمزارع والأسماك ووالخ. كل هذه المبالغ تذهب وابناء أبين يتضورون جوعأ ، على رئيس الانتقالي أن يسأل المحافظ هل يوجد وكيل أو حتى مستشار من مديريات يافع الأربع ولا مكتفي بالاخ ناصر المنصري. حقيقة بقدر ما كنت مستاء من الانتقالي على سلبيته المفرطة لابأس أن يصحو متاخرأ لإنقاذ مايمكن إنقاذه من مقدرات أبين ولو فزاعة على المحافظ الذي فشل في إدارة المحافظة فشلأ ذريعأ. ولم يقدم بصمة واحده تذكر له في عهده واستغربت من الأخ أحمد عبدالله صالح وصالح الحنشي الذي انبرو مدافعين عن الرجل ويذكرو أن جامعه أبين من انجازاتة وهي من الرئيس هادي حفظه الله وبفضل جهاد رئيسها الوطني الدكتور محمود أحمد المسيري ، اتحداكم تقولون شيد المحافظ حبة بردين في جامعة أبين ، الرجل أربع سنوات لم يرمم مبنى المحافظة الضخم ولم يقدم واحد كيلوايت للكهرباء ومشروع مياة امصرة- الوضيع منجز منذ عقد من الزمن وجا لافتتاحة. هو محافظ ذكي سفري يجيد التلاعب بالعواطف وخدع المساكين حتى أنهم في ايامة الأولى أطلقوا علية سالمين واليوم أتحدى من يصفة باسم الشهيد الخالد سالمين. عمومأ مادام والأخ العزيز الحوتري فتح الباب ووجه رسالة للمحافظ أمام الرأي العام عليه أن يشد نفسه ولايتراجع فهو قدم اولاده شهداء من اجل أن يحيى الآخرين بعدالة وكرامة وان لايسكت على الظلم والإقصاء والباطل الذي امعن المحافظ في ممارسته على مواطني أبين مستقلا الأوضاع والحرب وعدم وجود حكومة لمراقبة مايحدث في أبين.. وللحديث بقية ودمتم