وانا عائد من السوق الى المنزل فالتقيت باحد اصدقائي فقام برد السلام لي وثم يسألني عن صحتي رديت له الحمدلله فسالته كيفك وكيف صحتك فرد لي الحمدلله. سالته وين المغيبة قائلاً لي في الحديدة في احد الجبهات للقتال. ضلينا ندردش ببعض الاشيء وضلين نتذكر الايام الذي كانت تجمعنا. بعد ان انتهينا استاذنت منه ب.الدخول الى البيت فرحل هو الى منزله قرية باجدار المساكن. ففتحت تطبيق الواتس بحثت عن الارقام الذي هم مخزونين في جوالي فا باالصدفة اقراءه رقمه فدخلت اراسلة في الواتس لم يعرفني ولم يكن رقمي مخزون عنده قائلاً من معي فرديت له وائل طفيح فابدا لي بالترحيب. من بعدها مر على الطريق ومعه شخص انا واثنين من الاشخاص ندردش على الطريق مع عبوره على الطريق رد لي السلام فرديت له السلام. مع اللقاءت الذي التقيت بهم معه من بعده بايام قليلة ادخل على تطبيق الفيس بوك شاهدت الصور الخاصة به وهو في الانعاش ضليت اتسال مابيني وما بين نفسي فدخلت للشخص الذي نشر الصور في موقعه ما بااحمد قال اصطاب في احد الجبهات بقناص والان في الانعاش دخل بي الخوف والهلاك. فضللت ادعي ربي ان يشفيه ويعوده باالسلام الى اهله. بعد ايام قليلة خروجي من البيت فالتقيت ببعض الاصدقاء ندردش ف.بشخص يقول احمد توفا فلم يذهب بالي وعقلي عند احمد صديقي واخي ف.فكرت انه احمد شخص اخر فلما ناقشته احمد من يقو لي احمد محمد حيدره بن يحي فصدمت صدمه كبيرة خبر موته قد حطم كل الاشيء عندي ظل الحزن يحرق قلبي وظل الندم يالمني تخايلت كل القاءت الذي التقيت به وتخايلت كل الايام الذي جمعتنا في قرية باجدار والاوقات الذي تجمعنا من الصباح الى اليل فلا يفرقنا الى الرحيل الى البيوت وكنت اتخيل بعض الاشياء الذي كانت تجمعنا وبقيت تخايل بعض القاءت الذي جمعتنا زاد بداخلي الندم وزاد بداخلي البكاء والكبد على رحيل الاخ والصديق الذي يقف بجانبي في الاوقات الصعبة من كثر حب الناس له الكثير من يترحم له والكثير من يدعون له والكثير من قهروا عليه دخلت الفيس بوك فشاهدت صوره وتعزيات الى اخيه ابوالعز واخوته وجميع افراد اسرته فحطمني رحيله هنيان لاشتشهاده ونتمنى من الله سبحانه وتعالى ان يتقبله مع الشهداء وان يدخله فسيح جناته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان ان لله وان اليه راجعون *من وائل طفيح