أبوبكر حسين سالم شهد له القاصي والداني، فإن أردت أن تعلم رصيده في الدفاع عن اليمن عامة، وعدنوأبين خاصة فاقرأ ما كتبه الأخ العزيز علي منصور مقراط عن سيرته النضالية في الدفاع عن عدن، وأبين، وإصابته وهو يدافع عن عدن، ربما الكثير لا يعلم عن إصابة نمر أبين إلا من خلال ما كتبه مقراط عن سفر اللواء الركن أبوبكر حسين سالم الرمز الأبيني البارز، وقد أنصفه مقراط في مقال له. اللواء الركن أبوبكر حسين سالم له مشاريع عملاقة أبرزها جامعة أبين، ومن يشكك في كلامي فعليه أن يعمل زيارة إلى ديوان جامعتها، وأول ما سيدخل من بوابتها ستقابله قاعة عنوانها: قاعة اللواء أبوبكر حسين سالم، وهذه اللفتة الجميلة لرئاسة جامعة أبين من باب إعطاء الفضل لأهل الفضل، فدور اللواء أبوبكر حسين سالم في تأسيس جامعة أبين لا ينكره إلا جاحد معلوم الجحود، وإذا خرج الداخل إلى ديوان جامعة أبين فعليه أن يتجه يساراً وسيرى منجزاً آخر عنوانه تأهيل ساحة الشهداء، وله مشاريع منثورة في كل مديريات أبين، لا أستطيع ذكرها في هذا الحيز. اليوم وعندما شرع اللواء الركن أبوبكر حسين سالم في إعادة تأهيل خط جعار الحصن باتيس بدأ المثبطون، والنائمون ليحاولوا أن يظهروا في الصورة التي رسمها الذين لا ينامون من أجل أبين، الصورة التي رسمها، ولونها اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، فبالله عليكم لا تحاولوا أن تعرقلوا ما بدأه هذا الرجل، فمنذ تسلمه للمحافظة قضى هذه الفترة في ترتيبها، وبنائها. منذ تسلم محافظ أبين محافظته لم يمارس المناطقية بل جعل كل أبناء محافظته كأبنائه يزور هنا، وهناك، ويوزع المشاريع هنا، وهناك، فهو يعمل في محافظة على أرضها لا يتحدث إلا المدفع والدبابة، ورغم ذلك بقي في عاصمة محافظته، ليقدم لمواطنية الخدمات، ولينفذ لهم المشاريع. من إنجازاته تأهيل قنوات الري، فلولا الله تعالى، ثم جهود محافظ المحافظة اللواء الركن أبوبكر حسين سالم في تأهيل قنوات الري التي استوعبت كميات السيول الكبيرة بفضل تصفيتها، وإصلاح المدمر منها، لذهبت تلك السيول إلى البحر، ولم يستفد منها المزارعون، ولكنه عمل لمثل مواجهة هذه السيول، لهذا ارتوت الكثير من المزارع في دلتا أبين. لم يهمل اللواء الركن أبوبكر حسين سالم مديرية من مديريات المحافظة بل وزع خيرات أبين على الجميع، فمديريات يافع على موعد مع طريقها الجديد، ولكل مديرية من مديريات أبين خانة خاصة بها في خطط محافظ محافظة أبين، فلا تحاولوا تعطيل جهوده، ومشاريعه، وإن كنتم تريدون أن تأخذوا لكم صورة، فتعالوا يوم الافتتاح لتتصوروا بجانبه، فلا مانع من ذلك. سينجز أبوبكر حسين سالم مشاريعه التي بدأها، لأنه يريد نجاحها، وما أصر على إنجازه سينجز، لأنه رجل صلب، وقوي، وشجاع، ومتواضع، ولا نرمزه بأحد، فلقد غدا أبوبكر حسين سالم رمزاً بنفسه، فهو الرمز الأبيني الذي يطمح الناجحون ليكونوا مثله. أخيراً أقول ما قد قاله الأخ علي منصور مقراط في حلقته ال 43 من ال100 رجال في صميم المعركة الوطنية، إن محافظة أبين مازالت محتاجة لمحافظها النمر الأبيني أبوبكر حسين سالم، وهذه رسالتي لفخامة الرئيس هادي ألا يفرط في هذا المحافظ الذي لن يتكرر.