بقلم/ وليد نعمان القتال الدائر في شقرة يتم بين الاطراف التالية القوات التابعة للإنتقالي شعارها استعادة دولة الجنوب . والقوات التابعة للشرعية شعارها استعادة الشرعية . يتم تموين الطرفين المتحاربين بالمرتبات وبالمواد الغذائية وبالاسلحة و الذخائر من جهة واحدة هي التحالف . *فما هو هدف التحالف من هذه الحرب؟* للإجابة على هذا السؤال ، هناك العديد من الاحتمالات يمكن أن نستنتجها مما يجري على الأرض ونعيشها في الواقع . هي : 1 : إعادة الشرعية او إعادة الجنوب لكن الواقع يكذب هذا ، وإن ما يجري في الواقع هو انهاك الطرفين المتقاتلين ليمرر التحالف اهدافه و مخططاته الخاصة به . 2 : تدمير القوتين المتحاربتين ، وايقاع اكبر عدد ممكن من الضحايا بين الطرفين ، و التخلص من القيادات القوية فيهما واضعافهما جميعا . 3 : إطالة أمد الحرب ، ليبقى الطرفان المتقاتلان محتاج للتحالف وتحت سيطرته يحركهما ويوقفهما متى يشاء . ولايسمح لطرف بالانتصار على الاخر . 4: إفقار الطرفان وتوقيف المرتبات ، ليسهل تجنيد الشباب بأقل التكاليف ، والزج بهم في المعارك بدلا من التعليم و العمل المنتج ، وإبقاء البلد منهك وفي حالة من عدم الاستقرار وانعدام الخدمات اطول فترة ممكنة . واخيرا إن الحرب في اليمن ستستمر و لن تتوقف ولايبدوا في الافق نهاية قريبة لها . عندما انشغلت الحكومات الغربية ومخابراتها بمحاربة وباء كورونا توقف الإرهاب في كل أنحاء العالم.