يعتزم مهرجان دبى السينمائى الدولى بمناسبة دورته العاشرة التى ستعقد فى 6 ولغاية 14 ديسمبر 2013 إجراء استفتاء موسّع هو الأول من نوعه فى العالم العربى لاختيار 100 فيلم فى تاريخ السينما العربية، تشكل تيارات واتجاهات مختلفة يمكن اعتبارها جدلاً من أهم ما أنتج إلى يومنا هذا، والعمل على توثيقها فى موسوعة سينمائية تصدر باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك عبر إطلاق استفتاء يشمل نقّاد السينما، والعاملين فى الحقل السينمائى فى اختصاصات مختلفة، إضافة لكتّاب وروائيين وأكاديميين وغيرهم من شخصيات ثقافية متصلة بواقع السينما العربية وتاريخها، من العرب وغير العرب. وأكّد رئيس مهرجان دبى السينمائى الدولى عبد الحميد جمعة على أهمية هذا المشروع الفريد من نوعه فى المنطقة العربية، خاصة أنه يتزامن واحتفالية مهرجان دبى السينمائى الدولى بدورته العاشرة، معتبراً أنه "يشكل فرصة استثنائية لمعاينة تاريخ السينما العربية ومنجزها وإشراقاتها بواسطة نخبة من الاختصاصين، بما يتيح لعشّاق السينما فى العالم العربى والعالم أجمع التعرف على تجليّات هذه السينما ومفاصلها التاريخية من خلال ما سيختاره أهل الاختصاص والمعرفة"، مضيفاً أن هذا المشروع "يفتح متناغم تماماً مع توجهات مهرجان دبى السينمائى الدولى الحريص على الدوام على تفعيل العمل السينمائى العربى المشترك، سواء على صعيد مشاركاته ودعمه للإنتاج العربى المشترك أو على الصعيد الثقافى والمعرفى". هذا وستوجه دعوة عبر البريد الإلكترونى لأكثر من ألف شخصية سينمائية وثقافية من جميع البلدان العربية إضافة لعدد من المختصين المتابعين للسينما العربية من غير العرب للمشاركة فى هذا الاستفتاء عبر نظام تصويت خاص يتيح لكل مشارك اختيار 10 أفلام يعتبرها الأهم فى تاريخ السينما العربية، سواء كانت أفلام روائية طويلة أو وثائقية طويلة بغض النظر عن سنة الإنتاج، بما يشمل كافة إنتاجات السينما العربية فى كافة البلدان العربية، وأفلام الإنتاج المشترك العربى، وأفلام الإنتاج المشترك العربى الأجنبى، على أن يكون موضوع الفيلم عربياً ومخرجه من جنسية عربية أو أصول عربية. هذا وسيكون فرز نتائج التصويت قائماً على عدد المرات التى يتكرّر فيها الفيلم فى قوائم المصوّتين المشاركين يحتل المرتبة الأولى، وهكذا يتوالى ترتيب الأفلام فى قائمة ال100 فيلم وفق عدد الأصوات التى نالتها. وأشار المدير الفنى لمهرجان دبى السينمائى الدولى مسعود أمر الله آل على إلى تطلعه لأن يقدم هذا المشروع مرجعاً مهماً لأجيال السينمائيين العرب قائلاً "إن آليات هذا الاستفتاء والموسوعة التى سيفضى إليها، تشكل إعادة اكتشاف لكل ما حققته السينما العربية، وركيزة أساسية لتأسيس علاقة جديدة بين الفيلم العربى والمتلقى يستعيد من خلالها المغيّب منها، ما يمنح التجارب السينمائية العربية المعاصرة والمستقبلية سياقاً تاريخياً، بحيث تكون العلاقة بين ما أنتج فى الماضى والحاضر علاقة متصلة ومتكاملة" مؤكداً أن المهمة الأولى التى سيحققها هذا المشروع تكمن فى "فتح الباب أمام مقاربات معرفية مغايرة لتاريخ السينما العربية، والإضاءة على منجزاتها ما ينعكس إيجاباً على مستقبلها". وفى هذا السياق قال مدير تطوير المحتوى فى مهرجان دبى السينمائى الدولى زياد عبد الله: "إن هذا المشروع معبر أكيد نحو التأسيس لتقليد مفقتد فى الحياة السينمائية العربية، خاصة أنه يتأسس على الشفافية والفعل التشاركى من خلال التصويت الحر، وهكذا ستكون مقاربة منجز السينما العربية للمرة الأولى غير قائمة على انحياز لذائقة بعينها أو مقاربة نقدية أحادية، بل ستكون مفتوحة أمام جميع الاتجاهات النقدية والفكرية ومن شتى أنحاء العالم العربى، هذا عدا النقاد والسينمائيين غير العرب المتابعين للسينما العربية"، داعياً جميع من سيشملهم التصويت إلى المساهمة الفاعلة فيه، "ذلك أن كل مشارك فى هذا الاستفتاء يصنع فرقاً ويسجل من خلال قائمته رؤيته السينمائية والفكرية لواقع السينما العربية وتاريخها". الجدير ذكره أن الإعلان عن قائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما العربية سيتم أثناء الدورة العاشرة (6-14 ديسمبر 2013) إضافة لتوزيع الموسوعة السينمائية الخاصة به، مع توفيرها أيضاً فى المكتبات العربية والعالمية لتكون مرجعاً لا غنى عنه فى دراسة هذه السينما. يعتزم مهرجان دبى السينمائى الدولى بمناسبة دورته العاشرة التى ستعقد فى 6 ولغاية 14 ديسمبر 2013 إجراء استفتاء موسّع هو الأول من نوعه فى العالم العربى لاختيار 100 فيلم فى تاريخ السينما العربية، تشكل تيارات واتجاهات مختلفة يمكن اعتبارها جدلاً من أهم ما أنتج إلى يومنا هذا، والعمل على توثيقها فى موسوعة سينمائية تصدر باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك عبر إطلاق استفتاء يشمل نقّاد السينما، والعاملين فى الحقل السينمائى فى اختصاصات مختلفة، إضافة لكتّاب وروائيين وأكاديميين وغيرهم من شخصيات ثقافية متصلة بواقع السينما العربية وتاريخها، من العرب وغير العرب. وأكّد رئيس مهرجان دبى السينمائى الدولى عبد الحميد جمعة على أهمية هذا المشروع الفريد من نوعه فى المنطقة العربية، خاصة أنه يتزامن واحتفالية مهرجان دبى السينمائى الدولى بدورته العاشرة، معتبراً أنه "يشكل فرصة استثنائية لمعاينة تاريخ السينما العربية ومنجزها وإشراقاتها بواسطة نخبة من الاختصاصين، بما يتيح لعشّاق السينما فى العالم العربى والعالم أجمع التعرف على تجليّات هذه السينما ومفاصلها التاريخية من خلال ما سيختاره أهل الاختصاص والمعرفة"، مضيفاً أن هذا المشروع "يفتح متناغم تماماً مع توجهات مهرجان دبى السينمائى الدولى الحريص على الدوام على تفعيل العمل السينمائى العربى المشترك، سواء على صعيد مشاركاته ودعمه للإنتاج العربى المشترك أو على الصعيد الثقافى والمعرفى". هذا وستوجه دعوة عبر البريد الإلكترونى لأكثر من ألف شخصية سينمائية وثقافية من جميع البلدان العربية إضافة لعدد من المختصين المتابعين للسينما العربية من غير العرب للمشاركة فى هذا الاستفتاء عبر نظام تصويت خاص يتيح لكل مشارك اختيار 10 أفلام يعتبرها الأهم فى تاريخ السينما العربية، سواء كانت أفلام روائية طويلة أو وثائقية طويلة بغض النظر عن سنة الإنتاج، بما يشمل كافة إنتاجات السينما العربية فى كافة البلدان العربية، وأفلام الإنتاج المشترك العربى، وأفلام الإنتاج المشترك العربى الأجنبى، على أن يكون موضوع الفيلم عربياً ومخرجه من جنسية عربية أو أصول عربية. هذا وسيكون فرز نتائج التصويت قائماً على عدد المرات التى يتكرّر فيها الفيلم فى قوائم المصوّتين المشاركين يحتل المرتبة الأولى، وهكذا يتوالى ترتيب الأفلام فى قائمة ال100 فيلم وفق عدد الأصوات التى نالتها. وأشار المدير الفنى لمهرجان دبى السينمائى الدولى مسعود أمر الله آل على إلى تطلعه لأن يقدم هذا المشروع مرجعاً مهماً لأجيال السينمائيين العرب قائلاً "إن آليات هذا الاستفتاء والموسوعة التى سيفضى إليها، تشكل إعادة اكتشاف لكل ما حققته السينما العربية، وركيزة أساسية لتأسيس علاقة جديدة بين الفيلم العربى والمتلقى يستعيد من خلالها المغيّب منها، ما يمنح التجارب السينمائية العربية المعاصرة والمستقبلية سياقاً تاريخياً، بحيث تكون العلاقة بين ما أنتج فى الماضى والحاضر علاقة متصلة ومتكاملة" مؤكداً أن المهمة الأولى التى سيحققها هذا المشروع تكمن فى "فتح الباب أمام مقاربات معرفية مغايرة لتاريخ السينما العربية، والإضاءة على منجزاتها ما ينعكس إيجاباً على مستقبلها". وفى هذا السياق قال مدير تطوير المحتوى فى مهرجان دبى السينمائى الدولى زياد عبد الله: "إن هذا المشروع معبر أكيد نحو التأسيس لتقليد مفقتد فى الحياة السينمائية العربية، خاصة أنه يتأسس على الشفافية والفعل التشاركى من خلال التصويت الحر، وهكذا ستكون مقاربة منجز السينما العربية للمرة الأولى غير قائمة على انحياز لذائقة بعينها أو مقاربة نقدية أحادية، بل ستكون مفتوحة أمام جميع الاتجاهات النقدية والفكرية ومن شتى أنحاء العالم العربى، هذا عدا النقاد والسينمائيين غير العرب المتابعين للسينما العربية"، داعياً جميع من سيشملهم التصويت إلى المساهمة الفاعلة فيه، "ذلك أن كل مشارك فى هذا الاستفتاء يصنع فرقاً ويسجل من خلال قائمته رؤيته السينمائية والفكرية لواقع السينما العربية وتاريخها". الجدير ذكره أن الإعلان عن قائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما العربية سيتم أثناء الدورة العاشرة (6-14 ديسمبر 2013) إضافة لتوزيع الموسوعة السينمائية الخاصة به، مع توفيرها أيضاً فى المكتبات العربية والعالمية لتكون مرجعاً لا غنى عنه فى دراسة هذه السينما.