تظل الكتابة في مقدمة الإنجازات العظيمة التي قدمها الانسان طوال مسيرته الحياتية وعلامة بالغة الدلالة لرصد مظاهر التقدم بمختلف مستوياته واتجاهاته للتعبير عما في النفس سواء للنقد أو للميول وذلك لصنيع كتابة حرة نزيهة و مؤشرا على تبلور الوعي الحضاري والتقدم المجتمعي للشعوب شريطة أن يكون الكاتب من ذوات الأقلام الشريفة الهادفة التي تخدم الشعب وتسخر لصالحه ! فمكون الإئنلاف الوطني الجنوبي بقيادة الرمز والمؤسس الشيخ احمد صالح العيسي الذي أتى معززا ومساندا قويا للدولة الاتحادية بقيادة فخامة المشير الركن عبدربة منصور هادي رئيس الجمهورية ، هو الرافد القوي والمصلح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في حياتنا فالطرق يصنعها المشي والعكس صحيح !! فالكتابة عن مكون الائتلاف الوطني الجنوبي وميلاده بهذه الصورة التي لم تهتز ستظل هدف الكتاب والصحفيين الشرفاء والذي لابد أن يكون ذلك مجالا خصبا وواسعا لكتاباتهم لإظهار مبادئ العدالة والمساواة التي يتنهجها في مضمونه الوطني وفلسفته التي تواصل التقدم للأمام لنجاة وحياة أبناء الجنوب للعيش بسلام !! فمن الاقاويل والمسلمات الشائعة التي تقال في مجالسنا ومقايلنا وعلى طاولات المقاهي وفي الغرف ومقصورات النقاد من أن الائتلاف الوطني الجنوبي جاء منقذا لقراءة الواقع للمتغيرات المتناقضة على الخارطة السياسية للدولة وكذلك البعد الثقافي المفقود بتفاصيل وافية وجمة وتحليلها بشفافية لردم الهوة السياسية التي اثقلت كاهل الدولة الاتحادية التي نأملها جميعا ، وأن كانت تتمثل في تفسيرات وتناقضات حكمت الاتجاهات الفكرية لعقول ساسة متطرفين ، من ثم جعلت المواقف من المفاهيم حافلة بالتأويل والتعليل ، فذلك هو المضمون والماركة التي يقيسها ويفصلها مكون الائتلاف الوطني لصالح الشعب ومكتسباته ،، والتي هي طفرة مستوحاة من نظام ديموقراطي حكم الثلث الاخير من القرن العشرين لدول الاقليم وشبه دول منطقة الشرق الاوسط ! ففي الحاضر اليوم وبقوة الربيع الثنائي للدولة الاتحادية بقيادة الرئيس هادي ، ومكون الائتلاف الوطني الجنوبي بقيادة الشيخ احمد العيسي ، الذي لاثالث لهما ، والتي تلاشت وعلى شفاء هاوية السقوط القوى الأكثر استبدادا وفي طريقها للذبول والخروج من حلبة السياسية مهزومة مفضوحة عائدة بخفي حنين ، وهي لاتدري أين المستقر وأين المفر للعبور والخروج من هذة الورطة والأزمة التي لم تكن آهلة للحكم والتي ساد حكمها كذلك الكذب والدجل والتنجيم !!