منذ احداث العام 2011م وسيطرت الجماعات الارهابية على مدينة زنجبار ومحافظة أبين بشكل عام تم احراق ونهب فرع البنك الاهلي اليمني بزنجبار من قبل تلك الجماعات وتم الإستيلاء على المبنى بعد تحرير زنجبار من قبل بعض المواطنين. صحيفة "عدن الغد" التقت بالاخ محسن حسن صالح بلعيدي مدير فرع البنك الاهلي اليمني زنجبار وادلى بالتصريح التالي قائلا: بجهود مجلس إدارة البنك العليا وبتعاون محافظ محافظة أبين اللواء الركن ابوبكر حسين سالم تم اخراج المقتحمين والشروع في إعادة ترميمه حتى تم افتتاحه رسمياً في بداية شهر اغسطس من العام الحالي 2020م، بعد إعادة ترميم المبنى وتحديثه وتصميمه بنمط البنوك الحديثة وتوفير واستخدام ارقى التقنيات البنكية. وأضاف الاستاذ محسن صالح البلعيدي مدير فرع زنجبار قائلا: اتخذت الادارة العليا للبنك ممثلة برئيس مجلس الادارة والمدير العام قرار بإعادة تشغيل فرع زنجبار كاحد اول فرع من فروع بالبنوك بعد توقف كافة فروع البنوك بما فيها البنك المركزي واعدنا مزاولة عملنا بزنجبار بعد عملية الاستقرار التي تشهدها المدينة. وتابع: يعمل البنك بصورة جيدة وهناك اقبال ممتاز من قبل المواطنين في فتح حسابات توفير وحسابات جارية لثقتهم بالبنك سابقا وحاليا، وسنسعى الى عودة تقديم القروض الميسرة للموظفين التي كنا نقدمها من سابق من خلال عقد اتفاقيات مع المرافق العامة على ان لا يتجاوز الخصم 40% قيمة من الراتب وتواصلنا مع هيئة التأمينات والمعاشات لتقديم قروض للمتقاعدين ولازال العمل في إطار المتابعة، وان شاء نصل معهم الى اتفاق قريبا. ولفت بالقول: كما يقوم البنك بعملية تحويل الاموال عبر فروع البنك المختلفة في اوقات الدوام الرسمي وهناك فرعان آخران في المحافظة احدهم بلودر فرع زارة والاخر في مديرية رصد يعملان ويتبعان الادارة العامة مباشرة. ونوه بأن الادارة العليا للبنك تسعى لادخال خدمات متطورة وحديثة ومنها النظام الشبكي بنكسس (Bankss) لمختلف الفروع والإدارة العامة والتحويلات السريعة وهي المرحلة الثالثة للنظام الشبكي، وسيسعى البنك قريبا لادخال نظام الصراف الآلي (الكبائن)، كما يقوم البنك بصرف بعض الاشعارات البسبطة المحولة من البنك المركزي لبعض الموافق. واشار البلعيدي إلى ان لدى البنك حراسات خاصة تابعة له، وعند توفر السيولة الكافية والاستقرار الدائم سيتمكن البنك من فتح حسابات لرواتب الموظفين وصرف مرتباتهم وتطوير خدماته البنكية بما يتواكب مع اخر الخدمات البنكية بمشيئة الله. *من خالد دهمس