عاشت مديرية المحفد لسنوات عجاف خارج إطار حسبان المسؤولين المتعاقبين لإدارة محافظة أبين. وظلت منسيه وينظر إليها البعض أنها مدينة عنف وتقطع وثأر وما إلى ذلك من ما كنا نسمع به. مع العلم أن من شوه سمعت أهل هذه المديرية طوال تلك الفترة هم شلة رهط لا يحبون الخير لبوابة أبين الشرقية. فمدينة العزوات والشيم والشهامة والقبيلة لم تكن اليوم مثل ما كانت بالأمس. أرض الكوازم اليوم تعيش مرحلة التنوير مرحلة دفن الماضي البغيض وبفضل شبابها النيرين وعلى رأسهم إبن هذه المدينة العميد/ ابو مشعل الكازمي مدير عام أمن أبين الأبية الذي ولاها إهتمام غير عادي ويسعى بكل ما أوتي من أجل أن يخرجها من واقعها المظلم إلى طريق النور. من خلال نبذ العنف والاحتكام الى لغة العقل والمنطق باحترام النظام والقانون فاليوم نشاهد أبناء المحفد يملأون جنبات الملاعب الرياضية الذي حُرمت منها المدينة لسنوات فتقام الأنشطة الرياضية التي تجسد الحب والوئام والتي تعطينا باب من أبواب الأمل على أن هذه الخطوة أولى خطوات النهوض والحب والإخاء. إضافة إلى تفعيل دور الأمن للفصل في القضايا الجنائية وترك دور الجاه والقبيلة جانباً ومن أجل تلقى هذه القضايا مجراها من العدالة والجزاء. اليوم نشاهد تطوير العمل الأمني هناك بكافة تخصصاته وبطريقة الضبط والربط وكله بفضل الله وفضل إبن الكوازم / أبو مشعل الكازمي الذي سمعنا منه رسائل بالأمس تثلج الصدر . وبخصوص من يتعنت ويشق الصف الخارج عن إطار الجماعة. رافضاً اشراك القبيلة في مثل هذه القضايا وهذا هو أساس امتثال الكل لنظام والقانون الذي ينشده الكل بمن فيهم خيرة رجال الكوازم . فالف تحية لأبناء المحفد الأبطال فالدعوة الى طريق البناء والنهوض تكظم غيظ حاملين معول الهدم . والحقيقة التي يجب أن تقال هي أن المحفد اليوم ليست محفد الأمس وأن الفرق بين ذلك شاسع .