برغم اختلافي مع الاستاذ القدير فتحي بن لزرق سياسياً وعدم تأييدي له في بعض ما يكتب أحيانا لكني أحترم هذا الشخص وأحترم رأيه وأكن لهُ في قلبي الكثير من الود والتقدير والاحترام. فهو إنسان طيب وخلوق وكريم في طبعه وأخلاقه متواضع في حديثه وتعامله مع الأخريين ومن تواضع لله رفعه تلتمس فيه الرحمة والرأفة والشفقة وتجده قريب من الناس البسطاء والغرباء والمساكين. شخص غير متكبر نهائيا وبرغم شهرته ومكانته ونفوذه إلا أنه إنسان متواضع جداً جداً يرد على كل من يريد التحدث إليه أو مخاطبته ويتكلم مع الصغير والكبير ويقابل كل من قصده او أتى إليه راجياً أو شاكياً مستنجداً يطلب مساعدته إنسان طيب بكل معاني الكلمات وخدوم خدم الكثير وشجع الكثير من الكتاب وانا واحداً منهم لم يرفض لي طلب وان حدث ذلك اعتذر بأدب وفتح المجال على مصراعيه للجميع في صحيفة عدن الغد ودعم الكثير من الإعلاميين ووقف الى جانبهم ولم يستغل أحداً منهم بل ان الكثير منهم اجحدوا في حقه وجازوا الإحسان بالسيئة والنكران. دعم وساعد الكثير من المرضى والفقراء والمحتاجين وناشد الناس أيضا لدعمهم ومد يد العون لهم وشجع الكثيرون على بذل الخير والعطاء للمرضى وللمحتاجين ومساعدتهم وسعى وأقدم علي حل الكثير من القضايا والنزاعات العالقة ان كان ذلك عبر صحيفة عدن الغد او خارجها وبذل الكثير من الجهد والعمل من أجل الإصلاح بين الناس وحل مشاكلهم. سعى وناشد وأنتقد وطالب جميع الدوائر والقطاعات الحكومية المدنية والخدمية والعسكرية لمحاولة تشغيلها وإصلاحها وإعادتها مجدداً للعمل لخدمة المواطن الغلبان وتخفيف معاناته ودعى جميع المسؤولين للقيام بواجبهم الإنساني المحتم عليهم القيام به أمام الله وأمام أبناء شعبهم وتحمل المسؤولية المرمية على عاتقهم. رجل مقدام للأمانه ومهما قلت فيه ومهما تحدثت عنه فلن اوفيه حق قدره فهو إنسان عظيم يتحلى بالإنسانية ورجل مقدام لا يخاف الصعاب وانا اقولها اليوم وبكل صراحة وبكل شجاعة أنت الأعظم والانبل والأطيب والإكرام والأفضل والاشجع بينهم جميعا أستاذ فتحي بن لزرق وأنت أيضا الفارس الأوحد على مستوى الساحة الجنوبية. فلك مني الف تحيه وشكر وتقدير وارجوا ان تسامحني اخي فتحي بن لزرق أن كنت يوماً قد تحاملت عليك بسبب منشور كتبته تنتقد فيه سارق او بلطجي او منافق او مزايد كذاب او ديناصور من ديناصورات الحاضر أو تتحدث فيه عن الواقع السائب المزري المخيف الذي أصبحنا نعيشه اليوم في ظل غياب القانون وغياب الدولة.