أنا هو أنا سأضل مختلف عن غيري مهما كانت مكانتي أو مركزي أو شهرتي أو ثروتي سأضل إنسان أخذ وأعطى وأحس وشعر بغيري وهذا هي سعادتي حين تكون جماعية لا فردية لا حياة ولا سعادة لي بدون ما أشارك غيري نبضات الحياة بحلوها ومرها وهذه هي السعادة الحقيقية بنسبة لي أن نري الناس بقلوبنا قبل عيونا ونزرع الابتسامات والرضا بوجههم عطاء وسعادة حتى نحس بالسعادة الحقيقية التي نعيشها وليس العكس فجنة الحياة أن نكون سعداء بسعاد الناس تشاركهم ونعطيهم ما أعطانا الله حتى نسعدهم حتى ربنا يقبل أعمالنا وتستمر سعادتنا وتضل الحياة بعيونا وعيونهم حلوة وجميلة لا العكس وياليت تصحوا الضمائر وتترفعون عن تجاهل الآخرين بقصد أو بدون قصد فالحياة ملئه في من يدورون عن السعادة بس العين بصيرة واليد قصيرة لا يملكون من هذه الحياة غير العفة والصبر والدعاء إلى الله أن يرزقهم ويحنن قلوب البشر عليهم وينظرون إليهم بسعادتهم الفردية الناقصة إلى السعادة الجماعية مع الآخرين فهي نعمة أكثر ما هي نقمة فأجراها عند الله كبيرة وهذه ليس مبالغه بان السعادة ما تكتم عند شخص مهما وضع لها من مقومات السعادة ليس لها معنى ولا جو ولا متعة ولا شي يذكر دون إسعاد الآخرين فالحياة هي الناس والسعادة هم الناس جربوها فالفرق كبير بين أن تصنعوا السعادة لكم دون غيركم ودون ذكرها ففاقد الشي لا يعطيه ولا يحس به ولا يشعر به مهما عملتوا أو صعدوا أو نزلتوا فالسعادة ليست صناعة أو اختراع او تشتري او تباع السعادة هي مشاعر تتدفق للاخرين المحرمين المحتاجين بالقول والفعل حتى لو كانت بالكلمة الطيبة التي تداوي ولا تجرح ولا تنقص من القيمة او العفه فهؤلاء بشر مثلنا مثلهم لا فرق بينا وبينهم والرزق من الله لنا ولهم وهذا ما ارده لنا ربنا بان تكون السعادة جماعية وليس فردية وهذا هو الصح اذا اردنا السعادة تكتمل في حياتنا دون نقصان ولا عذاب ولا هم ولا غم ولا امراض ولا وحدة ولا ملل ف سر السعادة الحقيقية هي ان نسعد غيرنا قد ما نستطيع حتى نقول ونحن صادقين بننا سعداء ولا غبار علي سعادتنا والحمد الله وهذه نعمة من الله لنا كلنا ومن اعطاء اعطه الله وزاده من نعمه وادخل السعادة الصادقة الي قلبه.