مثلت زيارة معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ / نايف صالح البكري لوادي حضرموت منعطفا هاما لرياضة وادي حضرموت لما حملته من بشائر الخير وعناوين الفرح التي استقبلها الشارع الرياضي بالترحاب والتفاؤل بالمستقبل المشرق لشباب ورياضي وادي حضرموت والوطن اليمني بشكل عام. -فالزيارة ابصمت بعدة منجزات ومشاريع رياضية بالشراكة مع السلطة المحلية ستهم في رفع وتيرة المنافسة الرياضية والتطور الكروي المنشود الذي يتطلع إليه كل شباب ورياضيي هذه البقعة المباركة من الوطن. -فقد تم اعتماد استكمال مشروع الاستاد الأولمبي بمدينة سيئون التحفة الرياضية التي زينت خاصرة عاصمة وادي حضرموت وباتت معلما بارزا يلجأ إليه كل زائر وطموح وأمنية شباب الوادي التواقين للعب على بساطة الاخضر الجميل لرسم أبجديات الفوز والتنقل في الدرجات المتقدمة للوصول إلى دوري الاضواء والشهرة. -كما تم التوجيه باستكمال نواقص صالة الشهيد علي عبيد بامعبد التي هي الأخرى تقف بكبرياء لتاريخ رياضة الكرة الطائرة وإنجازاتها الذهبية بقيادة الطيارين الأشاوس في الملاعب مفتوحة.. حيث ستكون عونا بل سندا قويا لا استلهام ذلك التاريخ الناصع بإنجازات جديدة وعهد جديد تعود فيه طائرة حضرموت محلقه في سماء اليمن ووادي حضرموت التي تتشوق لتحليق الابطال ونسور الجو في عروض رائعة ومثيرة بمعية بقية الألعاب الأخرى ككرة السلة التي ملأت السلة بثمار البطولات ومقارعة الكبار ، وكرة اليد والكرة الخماسية الى جانب انها حاضنة لدفعات التخرج من شباب المستقبل بل وتعدت ذلك بفوزها بإقامة البطولة العالمية في لعبة الملاكمة في حدث فريد تحدث عنه الجميع بالحب والفخر. -كل هذا الخير يجعل من المستقبل مشرقا بأذن الله يضئ لنا الطريق ويساعد في صقل شبابنا ورياضينا وتنمية مهاراتهم الفنية على أيدي كوادرنا التدريبية المؤهلة لتحقيق انجازات وبطولات جديدة ترفع اسم الوادي عاليا. كل آيات الشكر والعرفان نرفعها لمقام رئيس الجمهورية المشير/ عبد ربه منصور هادي وسعادة رئيس الوزراء ولمعالي وزير الشباب والرياضة ولقيادة السلطة المحلية بوادي حضرموت ومكتب الشباب والرياضة ولكل الكوادر التي ساهمت في هذه الانجازات التي تحققت لرياضة وادي حضرموت، والله الموفق.