استطاعت الهيئة العامة لحماية البيئة باليمن بقيادتها الشابة ممثلة في المهندس عمار ناصر العولقي من تحريك المياه الراكدة والارتقاء بعمل الهيئة وفروعها في مختلف المحافظات المحررة نحو الأفضل ، رغم الظروف الصعبة والاستثنائية التي تعيشها اليمن إلا ان نشاط الهيئة ظاهر للعيان وأصبحت الهيئة ورشة عمل الكل يعطي عصار جهده من أجل تحسين جودة الاداء وتقديم خدمات أفضل . التحركات مؤخرا" لرئيس الهيئة المهندس عمار ناصر العولقي لاغلب المحافظات المحررة لاقت استحسان الجميع و مارافقها من أنشطة وورش عمل وندوات ولقاءات بالمحافظين في المحافظات المحررة ومناقشة الاوضاع البيئة على مستوى الساحة ومنها قضية السفينة صافر التي أخذت أولويات رئاسة الهيئة من خلال طرحها كاقضية ذات أولوية وملحة عبر مختلف الفعاليات والمداخلات عبر القنوات الفضائية العربية والمحلية ووسائل الإعلام المختلفة . إلى جانب تحفيز مكاتب فروع الهيئة بالمحافظات والإطلاع على أوضاعهم وتذليل الصعاب والمشكلات التي تواجههم واعطائهم صلاحيات أوسع وثقة بالنفس إلى جانب المتابعة والتقييم لادائهم وتسخير كافة الإمكانيات لتكون الهيئة العامة وفروعها في المحافظات المحررة في الصدارة والوقوف أمام أهم القضايا البيئية والتحديات والمخاطر التي تهدد البيئة اليمنية في شتئ المجالات . العمل المؤسسي والمنظم لايخلو دائما" من القصور وخاصة في ظل الأوضاع التي تعيشها البلاد من ازمات وكوارث وحروب في عدد من المحافظات التي تقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية الإنقلابية ، إلا أننا على ثقة في القيادة الشابة للهيئة العامة لحماية البيئة ممثلة في المهندس عمار ناصر العولقي أن تتجاوز اي سلبيات رافقة عمل الهيئة للإعوام السابقة ، والعمل على تشمير السواعد وحمل معاول البناء ، فعمل الهيئة كبير وشاق وعمل وطني وإنساني في الوقت نفسه , وبحاجة إلى تعاون الجميع على مستوى مركز الهيئة ومكاتبها في جميع المحافظات المحررة. مانلاحظة اليوم أن الهيئة العامة لحماية البيئة وفروعها بالمحافظات المحررة أصبحت ورشة عمل ونشاط منقطع النظير وأعمال وإنجازات مستمرة ومثمرة ، ونأمل أن تستمر هذه الأنشطة وبوتيرة عالية لتكون الهيئة العامة لحماية البيئة منار علم وعمل ومركز الدراسات البيئة والتنوع البيولوجي و الحيوي والحفاظ على المحميات من الغزو الجائر والتفاعل مع قضايا البيئة ونشر مفاهيم التنمية المستدامة وأهدافها وتفعيل دور المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة لتكون شريكا" فاعلا" ومساندا" للجهود التي تبذلها قيادة الهيئة العامة لحماية البيئة ونسعى لإيجاد عمل مؤسسي ومنظم يكون انموذجا" يحتذى به لبقية مرافق الدولة على مستوى الوطن . فتحية خاصة لقيادة الهيئة العامة لحماية البيئة وكافة إداراتها وأقسامها وفروعها بالمحافظات المحررة ونتمنى للجميع التوفيق والنجاح.