" بعدما تحرر الشمالين من الحكم الإمامي الظالم في ثورة 26من ستمبر عام 1963م صنعت هذه الثورة مناخاً ملائماً في عدن،وكل مناطق الجنوب لقيام ثورة 14من أكتوبر المجيد للخلاص من الإستعمار البريطاني المحتل،والتى انتلقت من جبال ردفان بقيادة الشهيد القائد:راجح لبوزه،والثوار الأحرار. وتُعتبر ثورة 14 من أكتوبر المجيدة نقطة تحول تاريخي للشعب اليمني العظيم،حيثُ تحرر الجنوب من الإستعمار البريطاني،الذي كان يهدف إلى إقامة الإتحاد الجنوبي،الذي يسعى لتقسيم جنوب الوطن. حيثُ كان هُناك دورًا كبيراً "لتعز" في نجاح الثورة 14 من أكتوبر،في إستقبال الكثير من الجنود الأحرار في "تعز"،تدريبهم على القتال ومن ثم تعود بهم الى "عدن" وأيضاً شارك الكثير من رجالها في كُل الجبهات القومية. وكانت معسكرات التدريب للمقاومه في تلك للحظه في "تعز،وعدن،والبيضاء،والضالع،ولحج"،وتُعتبر محور المقاومه الشعبية. أيضاً تجد دوراً للفنانون،والشعراء اليمنين في الثورة 14من أكتوبر فقد جعلوا من كلماتهم سهاماً في قلب العدو،ونار الشجاعة في قُلوب الثوار الأحرار. ومن هذه الشخصيات الفنان:محمد مرشد ناجي"محمد سعيد عبد الله"،"أحمد قاسم"والشاعر:"عبد الله هاوي سبيت،"وصالح نصيب" كم سأكتب مازال هُناك الكثير وفسبوك يكتفى بهذا القدر. أيضاً تجد المرأة اليمنية لها دوراً كبيرًا في ثورة 14أكتوبر للخلاص من الإستعمار البريطاني،فقد شاركت في العمل السياسي والإنساني،ومن هُن حملت السلاح، وقاتلت العدو المحتل،ومن هُن شاركت في المظاهرت السياسية ومن أبرز هذه الشخصيات التى قرأت عنهم، "زهرة هبة الله"،ذُعرة بنت سعيد ثابت"، وهي التى قاتلت في جبال" ردفان" ،وأيضاً "نوبة سالم ثابت" وغيرهم من النساء التى لم يذكرهم التاريخ.