احتفل شعب الشمال في الداخل والخارج بالعيد الوطني لثورة 14 أكتوبر الجنوبية ، احتفلوا بحماسة زايده منقطعة النظير . احتفلوا بها اكثر بكثير من ثورتهم 26 سبتمبر قبل اسبوعين من اليوم . احتفالهم المبالغ فيه بثورة الجنوب ، دليل دامغ انهم يقرون داخل انفسهم بان هناك ( انفصال نفسي ) عميق تولد بين الشمال والجنوب ، ولهذا يحاولون بكل ذكاء التشبث بالجنوب من خلال اظهارهم ل ( الحب الشمالي ) للجنوب . نصيحة لله : الوحدة اكبر شؤم على الجنوب والشمال ، فمن اول يوم لها والساحة اليمنية شمالا وجنوبا تسيل عليها انهار وشلالات من الدماء .انصح النخب الشمالية ان تتجه شمالا للمصالحة الوطنية الشمالية الشاملة لإعادة بناء دولتهم في صنعاء . اما الجنوب ذاهبا في بناء دولته على ترابه التاريخي ، فمن اضاع بل قتل الوحدة هم الشماليون بعنجهيتهم وتسلطهم ، اما الجنوبيين فقد سلموا ( الكيس برباطه ) في اليوم المشؤوم ، 22 مايو 1990 ، فكيف لمن سلم دولة ان يكون انفصاليا ، فانتم ايها الشماليين صنعتم من الجنوبيين انفصاليين . وعليه للذماري ذماره وللجعاري جعار .