أود في مستهل حديثي أن أطلب منكم إن تمنحوني عقولكم وقلوبكم بل وكل حواسكم لأن المقال يتحدث عن مدينة سكنت القلوب بجمالها ووداعتها وتمنحك من الحب والسلام مالا تمنحه أي مدينة أخرى وكيف صارت اليوم هذه المدينة بعد أن أحاطت بها الأخطار وسقطت في مستنقع الجريمة والبلطجة ولاأخفيكم سراً بأن أصابع يدي لم تعينني على كتابة هذا المشهد المؤلم التي تمر به مدينة عدن الحبيبة لأن العقل الباطني والقلب أبو أن يتقبلوا ذلك لأنهم لايحملوا في جوانحهم إلاً الصورة التي أرتسمت لعدن من الماضي الجميل ولكن بعد عراك طويل تمكنت من إقناع أصابع يدي وقلمي بأن أكتب عن الأحداث الجديدة حتى تتعافى عدن من الأوضاع المؤلمة التي تعيشها مدينة عدن اليوم وأقول لمن يديرون المشهد اليوم ولمن تقع عليهم مسئولية هذه المدينة من شرعية أو أنتقالي أو عفاريت أوجن أتقوا الله في هذه المدينة وسكًانها فلقد أصبحوا اليوم يعانون من مرض جديد ألم بمدينتهم وهو أنتشار البلاطجة والمجرمين على طول وعرض مدينتهم وقد أكتوى كثير من سكًانها من بطش هؤلإ المجرمين والبلاطجة والذي للأسف يسرحون ويمرحون دون رادع.. بل الأنكى من ذلك إنهم محاطون بسياج أمني كبير يتيح لهم القيام بمثل هذه الأعمال الدخيلة على مدينة كانت يوماً من الإيام كل أبوابها مفتوحة لمن أراد الدخول اليها فتمنحهم الأمن والأمان والحب والسلام لذلك أناشد اليوم محافظ عدن الأستاذ أححمد حامد لملس خاصة وإنه نقل عنه وفور وصوله عدن بأن مسلسل العبث سينتهي بمجرد إن يستلم مهامه في المحافظة وتعول عدن وسكًانها على المحافظ وإنه سيعمل على تضميد جراح هذه المدينة المكلومة وأقول له بأن الجانب الأمني شابته كثير من الإختلالات لذك لابد عليه أن يمنح الملف الأمني كل أهتمامه وإن يضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بعدن وسكًانها وإن لاتأخذه رحمة بهم حتى تعود السكينة والطمأنينة والأمن لمن كانوا سجاجيد أمن لمدينة عدن.