بكل فخر وبكل اعتزاز ابين بسلطتها المحلية لم تحتفل بعيد الثورة وحسب بل حققت اهدافها فاستحقت السلطة المحلية بابين المتمثلة باللواء الركن ابوبكر حسين الذي بات الركن الذي تسند ابين عليه بلا منازع، والشيخ ناصر المنصري مدير عام مديرية خنفر رجل اليقضة العملية والالمام بالقصور وتسوية الامور .. كل اجلال وتقدير من كل ابناء ابين عامة وخنفر خاصة ، الا ماشذ منهم والشذوذ لا حكم له . نعم حققا اهداف الثورة بل واهم اهداف الثورة ألا هو بناء البنية التحتية وافتتاح مشاريع صعبت على الاسلاف واسترهبوها ، بينما السلطة المحلية وجدناها حريصة كل الحرص على انشاء المشاريع الخدمية والتنموية ، فبالامس طريق (جعار باتيس ) ثم وبدون وهلة ضعف بل باستقامة اقدام وطموح علي ، يفتتحون مشروعين في يوم واحد، ظلت مديربة خنفر بل اطفالها محرومون منه لعقدين او اكثر انه ( روضتي جعار والحصن) والهم من ذلك على نفقة المديرية في ظل هذه الاوضاع المأساوية ، التي ايقضت في نفوس الجميع الثقة بالسلطة اي انجاز هذا واي عمالقة من قاموا به ورعوه ، انها القيادة الحكيمة ، تلك القيادة التي تضع نصب عينيها حقوق الاطفال ماهي الابشرى لجيل ومستقبل مشرق، لهذا فهي كنلة عمالقة من الانسانية التي لا تكسبنا الا اليقين بصدق الاصلاح والتنمية ، . وكأن هذه القيادة اصدرت قرارها الاخير دوما وابدا ان ابين واهلها لهم الكفل الاكبر بل جل اهتمامهم ، فلقد لمسناه في الحرص الدؤوب ، ونبرة القلوب في الوعد والحديث ، وهذا لايكون إلا عندما تقتفي السلطة آثار النبل والتعفف فقط يبعث الانجاز .. فاستحقا ان يقام احتفالا كهذا الاحتفال لهذا فان هذا الاحتفال احتفال الثورة وتحقيق اهدافها فمن هاهنا يتصارع الاجلال مع الاكبار في نفوس كل ابناء ابين تجاه هذه السلطة الضميريه البحته والانسانية الكفئة لينتج من هذا الصراع العجز عن التعبير بكلمات شكر تفي هذه السلطة حقها