قبل حوالي عام ونصف العام ذهبت الى مدينة عدن للعلاج نتيجة لجراح في أصبع القدم اليسرى وعندما سألت عن الأطباء والمستشفى الأفضل دلوني على مستشفى الوالي بالمنصورة، وفعلا"ذهبت وعاين الدكتور حالتي فأحالني للدكتور طارق الشعيبي وقال لي أصبعك معرض للبتر حسب كلام الدكتور وتغيرت ملامحي وخيم الهم على نفسيتي ولكن الدكتور طارق وبوجهه البشوش وبطيبته وإنسانيته ورقي أخلاقه قال لي لاتخف أخي أحمد وماعليك الا الصبر وبايكون الا كل خير وستشفى بإذن الله.. وفعلا" كان معي في قمة الود برحابة صدره وإخلاصه لعمله وقام بقشط أصبعي وتنظيفها ووضع لها العلاج المناسب وتغطيتها بالشاش المعقم ووصف لي المضادات الحيوية والتي كنت أتناولهامرتين باليوم صباحا" مساء" وكان يجري لي التضميد كل سبت وثلاثاء من كل أسبوع وأستمريت على هذا الحال لمدة شهر ثم قال لي إستمر على العلاج في البلاد بنفس البرنامج وعليك إن تأتيني نهاية كل شهر لمتابعة الحالة.. وفي البلاد كان الأخ خالد شيخ أخي وإبن عمي والذي ماقصر معي أبدا"فقد كان يقوم بعملية التضميد على مدى 8أشهر كامله دون ملل أو كلل. وكان يعطيني الأمل والإطمئنان وبإن حالتي تحسنت كثيرا" مما أعطاني دافع ومعنوية وإستجابة للعلاج. . فالأخوين د.طارق والأخ خالد كانا خير معين لي في محنتي ولهما الفضل بعد الله عزه وجل في شفائي ..لقد كانا ونعم الأخوة لي وكنت أشعر بالسعادة والأمل بمجرد رؤيتهما وسأظل أحمل لهما هذا الجميل وصنيع معروفهما معي ماحييت على هذا الدنيا فمن لايشكر الناس لايشكر الله. تحية حب ومودة وإخاء من أعماق قلبي للدكتور طارق والأخ خالد وأدعو لهما بظهر الغيب إن يحفظهما رب السماء ويحرسهما بعينه التي لاتنام .. وفقكما ربي في عملكما وأسعدكما وبارك الله صنيعكما معي ومع كل الناس. وبمثل الأخوين طارق وخالد يحق لنا إن نفخر ونعلم علم اليقين إن الدنيا لازالت بخير..وسلامتكم أحبتي..! بقلم/أبو معاذ/أحمد سالم شيخ العلهي. فرعان/موديه.