نظمت وزاره حقوق الإنسان في فندق كورال م/عدن ورشه عمل وطنيه حول " دور المنظمات والفعاليات المدنية في دعم اتفاق الرياض وتحقيق الاستقرار والسلام " والذي استمرت يوما واحد فقط بمشاركه عدد من منظمات المجتمع المدنية والمرأة والشباب وشخصيات اجتماعيه وسياسية. ياتى ذلك برعاية فخامة رئيس الجمهورية المشير / عبد ربه منصور هادي، وإشراف الدكتور/ محمد محسن عسكر وزير حقوق الإنسان ، و مشاركة الأستاذ احمد حامد لملس محافظ محافظة عدن. في كلمة أ / احمد حامد لملس محافظ محافظة عدن "معبرا عن سعادته بتواجده ومشاركته بهذه الفعالية التي تقيمها وزاره حقوق الإنسان في إطار الاحتفال بالعيد الوطني للذكرى إل (57) لثورة( 14) أكتوبر المجيدة و المكرسة لمناقشه دور مع المنظمات والفعاليات المدنية في دعم اتفاق الرياض وتحقيق الاستقرار. وأشار " لملس " بان الفعالية هي لبحث ومناقشة السبل الداعمة لاتفاق الرياض الذي يشكل اليوم مرتكزا أساسيا و خارطة الطريق التي تؤسس لمرحله جديدة يسودها الأمن والاستقرار والتنمية. وأضاف قائلا " إن المعاناة الكبيرة الذي لحقت بشعبنا من صراعات ونزاعات وحروب متعاقبة فإننا نطلع إلى الأمل و إن يقف الجميع صفا واحدا و بروح الفريق الواحد اللي دعم كل الجهود الداعية للسلام والأمن والاستقرار والتنمية والبناء والذي يمثل اليوم من خلال اتفاقيه الرياض الذي ينبغي إن تسخر كل الجهود في سبيل انجازها وتنفيذ ترجمتها بشكل عمليه يلمسه روح المواطن بدرجه أساسيه.. مختتما بقوله " إننا سنكون عونا ومثير ومساعده قدما نحو تحقيق تطلعات وأمال شعبنا وغايته النبيلة. في كلمة لوزير حقوق الإنسان الدكتور / محمد عسكر ألقاها بالنيابة د / ردفان ألمفلحي مدير عام مكتب وزير حقوق الإنسان/عدن مرحبا بجميع الحاضرين والحاضرات .. مشيرا عن مناسبة ( ثوره 14) المجيدة الذي انطلقت شرارتها الأولى من قمم ردفان الشماء التي قدم فيها المناضلون الإبطال بقيادة الشهيد الرمز" راجح غالب لبوزه " التضحيات الجسام في مواجهه اكبر إمبراطوريه وانجاز تحرير استقلال الجنوب في 30 نوفمبر. وتابع " إن مناقشة الورشة تتعلق بكيفية بناء مرحله جديدة مبني على قاعدة التوافق و توحيد الصف بين الحكومة وزملاء النضال و رفاق السلاح بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذين شاركوا في جبهة المواجهة ضد الانقلابيين الحوثيين على امتداد خريطة الوطن من ميادي وحتى الساحل الغربي من اجل عوده الهدوء والاستقرار للعاصمة عدن وتشكيل نموذج تجاذب يطلق عدن.. منوها بالقول توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي نقطه التحول ومحطة فارقه من المحطات التسوية المستقبلية لليمن. كما أشاد بالشكر للأخوة الأشقاء في التحالف العربي بقياده المملكة العربية السعودية ودوله الإمارات العربية المتحدة لدورهم الأخوي الصادق في دعم اليمن والوقوف إلى جانب اليمن من التمدد الفارس الإيراني عبر اذرعها في اليمن و مليشيات الحوثي الانقلابية الارهابيه. كما تطرقت ألورشه باستعراض عدد من المحاور والمفاهيم حول دور" الأممالمتحدة في صناعه السلام باليمن مقدمه من أ/ مروان علي/ ممثل مكتب المبعوث الاممي لليمن. واستعرض في الورقة الثانية أ/ د .. محمد صالح محسن عميد كليه الحقوق عن "الإبعاد الحقوقية والانسانيه من اتفاق الرياض. وقدم الصحفي أ/ صلاح السقلدي عضو لجنه التحقيق الوطنية في ورقته عن" الدور الإعلامي والخطابي في نبذ خطاب الكراهية وتعزيز السلام والاستقرار. وناقشت الورقة العديد محاور حول دور اتفاق الرياض لتعزيز دور جهود المنظمات العاملة في اليمن لتسهيل الاستجابة الانسانيه بالاضافه إلى دور منظمات المجتمع المدني و الشباب والمرأة ونشر ثقافة التصالح والتسامح وبناء السلام . وخرجت الورشة عدد من التوصيات : ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض و إشراك المنظمات المجتمع المدني ،التكثيف من ورش العمل والتنسيق مع المنظمات الدولية وتنظيم العمل مع الجهات الحكومية ، و نقل مقرات المنظمات إلى عدن و إعطاء أولوية لعدن والمناطق المحررة . إنشاء فرق ميدانية لضرورة مراقبة العمل المنضمات وتوزيع الإغاثة ، نشر ثقافة التسامح . حضر كل من أ / صالح ذيبان مدير مكتب الملك سلمان للاغاثه ، المهندس / احمد عواجي مدير البرنامج السعودي لأعاده الأعمار ، اللواء / أبو بكر علي نائب مدير امن عدن ، معالي وزير التعليم العالي أ/د حسين بإسلامه ، معالي وزير التربية والتعليم د/ عبد الله الاملس ، معالي وزير العدل أ/ علي هيثم الغريب ، اللواء /علي ناصر لخشع وزير الداخلية ، د / ريام البكري مدير عام المركز الوطني للتدريب والتأهيل وزاره الصحة والسكان /عدن ، حضر كل طاقم الوزارة أمين المشولي مدير عام التخطيط والمتابعة ، عماد سنان مدير عام الشكاوى والبلاغات ، زيد الإدريسي مدير عام التوعية والإعلام .
