خاطئ وواهم من يعتقد انه يستطيع ان يوقف او يعرقل عملية التقدم والنجاح الذي بدأته محافظة شبوة في شتئ المجالات، وخاصة التنموية والاستثمارية.. فشبوة اليوم عكس شبوة الامس.. اليوم يقف على رأس قيادة هذه المحافظة، قيادات شابة مخلصة محبة مضحية بكل ما تملك من اجل تربة هذه الارض المعطاءة.. قيادات ذات رؤية متفتحة تقبل الكل ولا تقصي احدا.. قيادات هم ابناءها، نذروا حياتهم دفاعاً عن مصالحها.. يقودهم رجل جُبل على حب الوطن، والتضحية من اجله.. ويقف خلفه كل ابناء المحافظة.. لن نتحدث عن محافظها، وانما نتحدث عن الانجازات الكبيرة والعديدة التي حققها خلال فترة قصيرة.. تحقق ذلك بفضل من الله تبارك وتعالى اولاً، ووقوف المخلصين والمحبين لهذه المحافظة من ابناءها.. ومن يزور شبوة اليوم سيرى الفرق والبون الشاسع الذي قطعته في وقت قصير وفي كافة المجالات.. حتى ان ملامحها تغيرت، واصبحت اكثر حداثة وتطور ونهوض، وترى ذلك الرضاء في اعين ابناءها الذين يعطونها من دمائهم وعرقهم دون تردد، وذلك حباً لها واخلاص لقائدها وربان سفينتها وباني نهضتها محافظها المخلص والامين الاستاذ محمد صالح بن عديو،الذي سخر كل جهده وامكانيات المحافظة الهائلة للنهوض بها.. واجزم انه خلال اشهر قليلة سيكون شأن آخر لمحافظة شبوة.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس..