إن مثل إسرائيل كعاهرة فاجرة سئمت من التسكع في الشوارع بلا مأوى . فقدت أهليتها لخيانتها زوجها السابق فظل الأطفال يرشقونها بالحجارة .. ينظر الناس اليها بعين الريبة والخيانة.. أصبحت خيانتها حديث المجالس . الجميع يحذر الإقتراب منها أو حتى محادثتها.. فوجدت نفسها مهجورة في الشوارع بملابس رثة تقتات الفتات, يبللها المطر , يقضم البرد جسدها الناحل... لكنها لجأت الى إختلاق حيلة لإستعادة ثقتها وإعادة قواها. .. أصبحت تجوب الأرض تقنع الناس ليكفلوها وأنها ستعوضهم خسارتهم أضعاف لإنها تملك كنز بحوزة زوجها السابق الثري ومن المتوقع موته في أي لحظة مخلفا ماله وأرضة لتلك الزوجة . مؤخرا أقنعت من يلهثون وراء المال ممن فكروا بالإرث وسال لعابهم لذكر المال.تساقطوا واحدا تلو الآخر. فطمست عقولهم,حتى أنهم لم يفكروا لمجرد التفكير فقط ,أنها مطلقة ولم يعد لها أي حق في أرض خرجت منه. ولانهم ضعفاء الإيمان لايعلموا أن الأعمار بيد وأن الشائب مازال في صحة جيدة .. وكل هذه مؤشرات لاتضمن لهم أن تعبهم لن يروح هباء منثورا .. فعادت تزاول عملها السابق الى أن ماتت شر موتة إثر وابل من الحجارة مصدره أطفال الحي , بعد أن علموا بمخططاتها الدنية الواهنة .. وخسر هنالك المبطلون..والمطبلون..ورفع الله الحق وأهله.. وظهر خداع العاهرة. علموا أولادكم أن فلسطين عربية وأن إسرائيل شرذمة قليلون وإنهم لنا غائظون... لا التطبيع..طمعا بالمال. فلسطين عربية.