كنا نتوقع إن تاسيس قوات مسلحة واعادة بناء اجهزة أمنية في ساحل حضرموت كأبناء جديد ومن ابناء المحافظة سيكون لها رونق اخر وموقف شديد ضد النهب والفساد والفوضى الامنية ومن خلال مهامها الأمنية ستحد كثيرا من ظواهر السطو على الأراضي والاحواش عبر توجيهات قائدها من منطلق الحرص على المصالح والمكتسبات وحماية الحقوق لتترك لهاء رصيد طيب عند الناس وهيبة في نفوس هوامير الفساد من داخل أجهزة السلطة وايضا هوامير نهب الاراضي والسماسرة باعتبار أن هذه ملفات تمثل بنية الاستقرار الاهلي والامني والخدمي . خصوصا وان رأس هرم الدولة والحكومة يمر بمرحلة ضعف . لكن ماحصل للاسف خيب آمالنا وآمال كل المتطلعين في سلوك وموقف وقيادة اهل البلد اساءو جدا لشرف القيادة والمسئولية الاخلاقية . كان بإمكان رأس هرم القرار المدني والعسكري بحضرموت يوفر بديل مخطط اراضي للضباط والأفراد والمساعدين يعبر عن مصالحهم مقابل تخليهم عن كثير من السلبيات و الاصطفافات مع رؤوس الفساد وتجنب الوقوع في مزالق ملف العقا والأراضي وغيرها وقضايا الخصومات وغيرها . مانقرأه اليوم في التواصل الاجتماعي شي ظخزي ومقزز من نهب للأحواش والمصالح العامة يتربع على واجهة المشهد أسماء كبيرة. للاسف ي تقدير كثيرون لم نسمع ولم نقرأ عن مثل هذه الوقائع المؤلمة فترات سابقة حينما كان المحافظ الأسبق هلال ولا ايضا الشاب الحضرمي خالد الديني. رغم ان الأخير لا يمتلك القرار العسكري والأمني مثلما هو واقع اليوم للسلطات الحضرمية ؟؟؟ مزاج الناس في حضرموت موال للدولة وللنظام والقانون والمساواه وليس للزهي والبلطجة والرشاوي . مانراه للانحراف الأخلاقي رسميا شي مزعج للغاية وكأنه رغبة في الانتقام من المجتمع ومصالحه أم أن ضعف الشخصية القيادة وخوفها هي السبب وراء العبث والتدهور والنهب غير المشروع في جهر النهر ؟