كم افتقدنا الدولة وهيبتها وقوانينها كم افتقدنا للثواب والعقاب كم افتقدنا لمؤسسات حكومية يعمل فيها الموظف بلوائح وانظمة تسير وتنظم العمل الاداري ويحاسب فيها من يرتكب اي قرف يتسبب في ضعف الاداء الاداري كان او خدمي.
اليوم محافظ لحج اللواء احمدعبدالله التركي عملها وقد تسييد السبق في استعادة هيبة الاداء الاداري والحيلولة لملمة رمزية الدوله وانظمة ولوائح مؤسساتها ومبداء الثواب والعقاب.
يقيل مدير عام كهرباء لحج ونائبة واحالتهم للاجهزة القانونية ممثل بالجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والتحقيق معهما و اتخاذ الاجراءات القانونية المتعلقة بكل تجاوزاتهما بالمؤسسه العامة لكهرباء لحج او كما اكدة الاخ المحافظ في الاجتماع اليوم بقولة
""لايوجد البته في قاموس السلطة المحلية بلحج اي تهاون مع اي تقصيريحاول بائسآ المساس بالمصلحة العامة للوطن والمحافطة على حد سواء ولما يشكله من ظرر بالغ يتاثر منة المواطن البسيط
رجل الدولة ومن تربى بسلوكياتها و بسلوكيات العمل المؤسسي المنظم سوى العسكري او المدني هو من يفعلها هو وحدة من يجرؤ على اتخاذ القرارات الجزائية الرادعه ضد كل من يتجاوز مسطرة القانون او في حدودها الدنيا التجاوزات والخروقات المنتهكة للقانون اولآ وللوائح المؤسسات الحكومية وانعكاس ذلك على المواطن وحاجتة للخدمات.
الكهرباء هي واحدة من اهم الخدمات المرتبطة بالمواطن وحاجاتة المنزلية والطبية والتعليميه والمعيشية وحتى الترفيهية وحرمانه منها يعني اضافة اعباء على كاهلة حرمانة من توفير المتطلبات الحياتية المرتبطة بالكهرباء بالحدود الدنيا او اضافتها اعباء ومعاناة كالمعاناة الصحية على المرضى وازياد معاناتهم جراء عدم حصولهم على هذة الخدمة.
حقيقة نال اجراء محافظ لحج اليوم استحسانا شعبيا واداري غير مسبوقه واعادة رائحة المؤسسات التي تبددت وغابت خلال الفترة الماضية سوى بسبب ارهاصات الصراع السياسي قبل الحرب او نهيار مؤسسات الدوله اثناء الحرب وبعد التحرير لبعض المحافطات. عودة هيبة مؤسسات الدوله واستقامتها يتطلب قوة القرار واتخاذة في الوقت المناسب تلك اهم خصلة في كاريزما المسئول الحكومي او القائد العسكري والامني . السيد المحافظ التركي يمتلك من تلك الكاريزما القاسية ا في الوقت الفصل ولن يتهاون فيه مهما عظلت مسار تنفيذ قرارة حتى تكاد تقول ان هذا الرجل لن يعود لطبيعته العادية لشدة صلابته فهو يعي مامعنى اتخاذ القرار وانعكاساته الايجابيه في استعادة رمزية الدولة وفي نفس الوقت يعي ظروف البلد وانهيارها المؤسسي وماذا يحف قراراته من صعاب وببن هذا وذاك سيشق الطريق المناسب لتنفيذ،قرارة بينهما
الارتياح الشعبي الذي رافق القرار كان بمثابة فرحة انعكاسية لفقد الناس للدوله وهيبتها ومبادئ عملها وليس لان الاقالة طالت فلان او علان من الناس ومناسبة القرارايضا لارتباطة بخدمه هامه بحياة المواطن خدمة الكهرباء فالتساهل وغض الطرف معناة معاناة في ظروف البلد وماسببة من التردي والقصور للخدمات العامة للمواطن ومعاناة اضافية ان يكون على راس المؤسسة من يتساهل في واجبه الاشرافي والاداري
في وقت اكثر من مناسب كان القرار صائبا ليس لانة طال اشخاص بعينهم ولكنه استعاد عبق الدولة و هيبتها بلحج كم افتقدناها وبدات تستعيد انفاسها رغم ظروف البلد