لقد تابعنا وبشكل خطير ومخيف ماتتناوله مواقع التواصل الأجتماعي حول شحنة المخدرات التي تم أكتشافها في ميناء عدن ولاشك إن التأويلات قد أخذت لها أكثر من أتجاه والذي يهمني في هذا الأمر هو إن حجم الشحنة كانت مهولة ومخيفة في آن واحد لأن خطرهايهدد فئة تعتمد عليها الأوطان في البناء وهي فئة الشباب التي أصبحت اليوم مستهدفةمن أعداء هذا الوطن لذلك علينا جميعاً أن ندرك حجم الخطر الذي يهدد هذا الجيل وكيف لنا أن نسهم في بناء سياج يحمي أولادنا من هذا الخطر المحدق بهم وذلك بواسطة دروس التوعية التي يجب إن نقوم بها أولاً في منازلنا مروراً بمدارسنا ومساجدنا في نطاق مجتمعاتنا حتى نستطيع خلق ثقافة مجتمعية تساعد في إبراز صورهذه الآفة الخطيرة على الفرد والمجتمع والوطن. ومع شكرنا وتقديرنا لكل الجهات الأمنية التي عملت على كشف هذا العمل الدنيئ الذي يهدد أمن وأستقرار ومستقبل هذا الوطن وأبنائه إلاً إننا نطالب من تقع عليهم هذه المسؤلية باليقظة التامة في متابعة وكشف كل من تسول له نفسه المساس والعبث بهذا الوطن كما يجب علينا أن نتداعى جميعاًلوقف هذا المخطط الخطير وإن نكون نحن الصيادون لاإن نكون الفريسة لذلك أطالب منظمات المجتمع المدني وأطالب الجميع للقيام بحملات ضد هذا الفعل القبيح ومطالبة الجهات المسؤلة بالكشف عن هوية من وراء هذا العمل الخطير كائناً من كان حتى لاتتكرر مثل هذه الأعمال التي يصاحبها الكثير من الأضراروالمفاسد العظيمة المنافية للدين وللأخلاق وللقيم.. كلي أمل في أن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد ويجب علينا جميعاً الشعور بهذا الخطر المدمر وإن لانتهاون مع مثل هذه الأمور حتى لايحصل مالايحمد عقباه...
أرجو تكرماً لاأمراً أن لاتجعل هذا المقال حبيس هاتفك وأنشره ماأستطعت إلى ذلك سبيلا