انتشار تعاطي المخدرات والاتجار بها بين أوساط الشباب ، وغيرهم أصبح خطر يهدد الحياة والمجتمع والأسرة ويدمر الأوطان ويهدم كل القيم والأخلاق ويفسد أهم فئة من فئات المجتمع وهي ( الشباب ) . نلاحظ ان آفة المخدرات انتشارها في محافظات وطنا الجنوب بشكل مخيف جدآ وأصبحت مثل مرض السرطان بل ان خطرها انتشر كالوباء بين جميع الفئات العمرية وفي كل الأماكن والأحياء والشوارع وأصبح هذا الخطر يهدد الحياة والمجتمع. يعلم الجميع ان تلك السموم ستؤدي إلى انهيار وسقوط شبابنا في وحل المستنقع الذي يصعب علينا الخروج منه بسهوله. لذا يجب على الجميع المبادره وعدم السكوت والصمت ، كما يتحتم علينا جميعا القيام بواجبنا تجاه أبنائنا للحفاظ على وطنا من خلال محاربة تلك الآفة القاتلة التي تدمر كل شيء جميل بكل ما اوتينا من قوة وبشتى أنواع الطرق والأساليب الممكنة والمتاحة.