تنازلت شركة النفط عن حقها في تموين الطائرات والتي كانت تشتري الكميات وتقوم بالخدمة وتربح العملة الصعبة ولكن للأسف قامت إدارة الشركة بتسليم تلك المهمة لشركة (اي اس ايه) مكتفيه بحصولها على رسوم نقل ومناولة النفط فقط وهي لا تتجاوز خمسة ريالات في اللتر مخاطر تحرير سوق النفط من المافيا ، ان قرار تعويم المشتقات النفطية هو نفس الأمر الذي اتخذته مليشيات الحوثي بصنعاء لتصبح الإيرادات بايدي أشخاص بدلاً من الدولة وبهذا فقد تم تعطيل أهم الموارد الاقتصادية العملاقة وهي شركة #النفط و #مصافي عدن مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني وتمتلك شركة #النفط 380 محطة موزعة على جميع محافظات الجمهورية و 190 قاطرة لنقل الوقود وبلغت أرباح الشركة 16مليار بعد الخصم في 2014 أما مشتريات الشركة من الوقود فقد وصلت إلى 273مليار، فيما تستهلك السوق 200الف طن بنزين و300الف طن من الديزل شهرياً. وتذهب عائداتها المالية من أرباح وأجور وتشغيل لخزينة الدولة ومع تخلي الدولة حالياً عن الإمتياز الممنوح لشركة #النفط أصبحت الإيرادات تذهب إلى جيوب تجار المشتقات النفطية خصوصاً بعد ارتفاع معدل الاستهلاك حالياً وليس كما أشرنا عن السابق في البيع أو في المشتريات تقريباً إلى أضعاف.