ظاهرة الاعتداءات بحق بر المواطن أو المسئول بحجة المعارضة أو الموقف أو الشكوى غير مقبولة بمجتمعنا اي كان أسبابها من اي كان مابال أن يقدم على هذا الفعل الشنيع والوحشي مسلحين بهيئة رجال أمن أوكما يطلقوا على أنفسهم مسميات أمنيه مجازا فيما أفعالهم تتناقض مع هذه المسميات الرسمية التي ينبغي أن تكون أكثر حرصآ وحماية للمواطن وحقوقه ما تعرض له اليوم الشيخ حكيم ابو علي العزيبي عاقل منطقة الرباط بمديرية تبن بلحج من اعتداء سافر وبالضرب المبرح من قبل اطقم تابعه لمجاميع مسلحة بهيئة وحدات امنيه تنتمي لتشكيلات امنيه كما أفردته منصات التواصل الاجتماعي ووثقته كاميرا مراقبه تابعه لأحد المحال التجارية بصبر كما ورد في تلك المنصات . حقيقة لأحد يستطع وصف ذلك أو يستوعبه أو يتقبله وباي لغة من اللغات مهما كانت الحجة وحجمها سيما من تم الاعتداء عليه رجل بمستوى والد الجميع سوى كان ابناء منطقة الرباط الذي هو عاقلآ لها أو كل من يتعرف عليه وعلى اخلاقياته المتفردة الذي كسب بها حب كل من حولة بتواضعه وهدوءة وإنسانيته.ومن يجرؤ على هذا الفعل الشنيع بحق رجل بمصاف الاب لايمت للانسانيه والأخلاق والعرف والشهامة والقبيلة باي صله كانت!! اي قانون يسمح للأجهزة الأمنية أو التشكيلات الأمنية أو أفراد ينتموا لتلك التشكيلات والمسميات وماكثرها أن يسمح لها بالاعتداء الوحشي دون أوامر قضائية أو قانونيه وفق التتابع الهرمي لتلك للاجهزة بدءآ من الإدارات الامنيه ومرورا بالنيابات وانتهاء بالمحاكم فهي المخولة فقط بضبط المطلوبين ومتابعتهم والترصد لهم غير ذلك من أفعال فهي جرائم بحق مرتكبيها لن تسقط بالتقادم. لم تكن جريمة اليوم بحق الشيخ حكيم العزيبي هي الأولى ولم تكن الأخيرة ربما فلم تنقضي اسابيع قليلة على حالة اعتداء تعرض لها أحد رجال القضاء بمديرية البريقة بمحافظة عدن حتى تكررت اليوم بوحشية ابلغ من سابقتها وباعتداء اكثر همجيه وبحق شيخ و كبير السن ! الاعتداءات بغير مسوغ قانوني يعرض مرتكبيها للمحاسبة وفق القانون فهي بمثابة جرائم يعاقب عليها مقترفها اي كان موقعه ومركزه والسكوت عنها ومرورها مرور الكرام بمثابة تكريسها كظواهر اعتياديه تهدد السكينة والأمن بالمجتمع ! من يلجأ لمحاربة الناس في حقوقهم واملاكهم وباسم الدولة أو أجهزتها بكل مسمياتها بغية السطوا عليها أو حماية سماسرة متنفذين في شأن الأراضي ولارغام الملاك بالتنازل عن عقاراتهم بالقوة لايمثل الأجهزة الامنيه ويتطلب محاسبته بأقصى العقوبات من قبل الجهات المنتمي لها لأنها لاتمثل قانونية البلد وأجهزتها الأمنية أو القضائية بل تمثل روح الانتقامية والعدائيه وحب السطوا والنهب لحقوق الغير بقوة السلاح وبمظلة الأجهزة الأمنية ليس إلا جريمة اليوم وما تعرض له الشيخ الفاضل حكيم ابو علي العزيبي تمثل وحشية بكل صورها لن تقرها شرائع السماء أو قوانين الارض او يتقبلها عقل أو يستوعبها عاقل فهي جريمة مكتملة الأركان لابد من محاسبة مرتكبيها مهما يكن مركز مرتكب هذا الفعل الشنيع! تتكرر الاعتداءات ومظاهر العنف في المجتمع يوم بعد يوم بفعل الانفلات الأمني وتعدد الأجهزة الامنيه وعدم ربطها بمكتب عملياتي موحد سيزيد من تلك الظواهر المخلة بسكينة المواطن فالمتابع الحصيف لانتشار ظواهر الجريمة بي ستشعر جملة من المخاطر التي تهدد المجتمع فلم يمر يوم دون أن نسمع بجريمة سوى جرائم القتل والسرقات وانتشار المخدرات وتهريبها لكثير من المدن اليمنية المحررة وكما نلاحظه من ظبط كثير منها في المنافذ والموانئ وهي واحدة من أهم عوامل انتشار الجريمة و الوحشية والعدوانية،ومحاربتها وتتبعها هو صلب مهام الأجهزة الامنيه ووظيفتها الرسمية لا أن يجرؤ أفرادها على ارتكب الجرائم كالاعتداءات واستغلال الوظيفة في انتهاك حرمة المواطن ونهب املاكة نناشد كل المسئولين بلحج أن لاتمر هذه الجريمة دون عقاب أو رادع و مرورها مرور كرام بمثابة شرعنتها كواقع معاش وكثقافة دخيلة على المجتمع وأجهزته الرسمية وستشكل عامل مخل بألامن والسكينة العامة . فحمدآ لله على السلامة الشيخ حكيم ابو علي العزيبي