سنكون بعد غدأ السبت ال 7 من نوفمبر الجاري حاضرين بمشيئة الله تعالى في في منطقة الحجاف بمديرية المضاربة ورأس العارة بأرض قبائل الصبيحة بمحافظة لحج لسماع قراءة حكم قبائل الصبيحة جراء ماتعرض له منزل ابنها القائد عبدربه غانم المحولي الصبيحي نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني من اقتحام من قبل قوة عسكرية وأمنية تابعة للمجلس الانتقالي واعتقال حراستة ونهب محتوياته. وحدث ذلك الحادث المؤسف في ال 12 من أبريل العام الجاري 2020م هذا الحادث الذي قوبل بالادانه والاستنكار الشعبي والرسمي في عموم البلاد كان وقد وضع المجلس الانتقالي في موقف عصيب ومحرج وأضاف إلى كثير من أخطائه القاتلة والمميتة التي ترافقت منذ اشهاره في العام 2017م. حسنأ أمام ذلك الحدث الجلل سارع العقلأء والحكماء والسياسيين في المجلس إلى التوجه لتحكيم القبلي والعرفي لقبائل الصبيحة التي كانت تهيئة لردة فعل غير محمودة لإعادة الاعتبار لأحد رموزها البارزة ، لكن وكما قلنا سارع العقلأء الصادقين بالمجلس وليس الحمقى إلى الوصول إلى قبائل الصبيحة بالتحكيم وقدمت حق التحكيم زها 30 طقم عسكري مسلح والتي مازالت مصطفة منذ نحو 8اشهر. وفي تلك الأيام العصيبة كنت على تواصل مع كثير من مشائخ ووجها الصبيحة وشخصياتها الاجتماعية والسياسية وعلى رأسهم الفقيد الشيخ عبدالولي محمود الصبيحي النجل الأكبر للاسير البطل اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع. والذي لعب دور كبير في التهدئة. ونزع فتيل الفتنة. ورحيل عبدالولي مثل خسارة لصبيحة والوطن بشكل عام. وقد أجل النطاق والتحكيم في القضية ذاتها بسبب وفاته في حادث السيارة المؤلم والصادم المريع .واليوم يواصل شقيقه الشيخ عبدالله محمود واخونه في املأ الفراق الذي تركة فقيدنا الغالي عبدالولي. حتى الإفراج عن بطل اليمن العظيم محمود الصبيحي الذي من المستحيلات يأتي من يملأ غيابه على طول وعرض الوطن وحتى خارج حدوده الجغرافية. نعود إلى تحكيم السبت ال 7 من نوفمبر الجاري لأحد أبطال وقيادات الصبيحة الشيخ عبدربه المحولي والذي يعرف القاصي والداني بطولاتة التي اجترحها وسجلها في معارك الشرف والكرامة والفداء ضد مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية حيث انطلقت من ألوهلة الأولى مع قبائل المحاولة والصبيحة في الذود عن تراب الوطن في أصعب مرحلة تاريخية مر بها الجنوب الذي صار يتشدق بقضيته العادلة اليوم الانتهازيين والهاربين وضعفاء النفوس . أتذكر اليوم تلك الأيام التي تأتينا من الجبهات عن سقوط العشرات من أبطال المقاومة الباسلة التي يقودها عبدربه المحولي بين شهيد وجريح. ولازلت أذكر القضب الشديد لشهيد الوطن البطل اللواء أحمد سيف اليافعي حين وصول خبر تغيير المحولي من مامور مديرية المضاربة ورأس العارة وهو يقود المعارك في جبهات القتال بالصبيحة. وجاء التغيير من محافظ لحج السابق ناصر الخبجي. وهي الأخطاء الغير مدروسة مما جعل الرئيس هادي يصدر قرار جمهوري بترفيع المحولي وتعيينة نائب وزير. حسنأ تحتضن أرض الصبيحة اليوم هذا الحدث الكبير في الحجاف وعلى بعد 7كم من مضيق باب المندب الاستراتيجي الدولي ومالذلك من أبعاد عميقة. ويأتي ايضأ وسط محاولات بائسة لشق الصف لنسيج الاجتماعي المتماسك لقبائل الصبيحة الشجاعة. من البعض الذين صاروا يشعلون حرائق الفتن. وتابع باهتمام نداءات وتحذيرات السياسي والدبلوماسي والمحافظ الأسبق احمد عبدالله المجيدي بين الحين والآخر والتي يدعو فيها عقلأ الصبيحة التي عدم الالتفات لمثيري الفتن وشق الصف وتفويت الفرصة لمن يسعون لاختراق الصبيحة. يقينأ في الصبيحة رجال وموز وعظما تاريخيين منهم من رحلوا وباقي الكثير ابتداء من فيصل عبداللطيف وقحطان الشعبي وياسين سعيد نعمان وأحمد المجيدي ومحمود الصبيحي وأحمد تركي وعبد صالح يوسف وعلي حسن الأغبري ومليط والصماتي وقائد علي صلاح وماجد مرشد سيف وعبدالحميد احمد سعيد وطه علوان وعمر سعيد إلى المحكم له عبدربه المحولي ومحمود صائل وحمدي شكري وعبدالغني الصبيحي والدقم وعلي احمد قاسم وعوض العقلمي وحتى أبوبكر الجبولي ووضاح عمر سعيد وفاروق الكعلولي. سيقطع هولأء الطريق على المتربصين. ويعيدون لحمة الصبيحة التي مازالت متماسكة. ولن يسمحون بحفر قبور لاهلهم في رمال وجبال وسواحل أرض الصبيحة. ونحن واثقون. والذي لايعرفه البعض أن قبائل الصبيحة وان اختلفوا لكن سرعان مايتداعون ويوحدون صفوفهم في حال تعرض أحدهم لانتهاك رأيت ذلك في قضية تعرض منزل المحافظ احمد تركي للحصار من قبل وحدات عسكرية في مدينة الفيصل قبل أشهر وشاهدتهم في دعوات التضامن للإفراج عن الأسير البطل محمود الصبيحي وفي هذه القضية التي سيصدر الحكم فيها السبت. بدوي أتحدث أكثر لكن للحديث بقية