لا تكبر صغيرا ولا تصغر كبيرا ولا تحتقر فقيرا ولا تمدح غنيا ولا تحسد ولا تحقد ولا تنظر إلى الآخرين ماذا عندهم ولا تحميل نفسك فوق طاقتك ولا تتكلم على أحد لا بالخير ولا بشر ولا تفسير ولا تحاول تسأل عن شي ما يعنك ولا يغنيك ولا ينفعك ولا يسرك فالنظر للغير بعين الحقد والحسد ليس نعمة أنما نقمة فكن قنوعا في ما أعطاك الله وكن من الصابرين الحامدين الشاكرين وعيش حياتك كما هي ولا تطلب المستحيل فهي أرزاق مقسمة وحكمة من رب العالمين فالقليل خيرا من الكثير المهم الصحة والعافية والقلب النظيف لا غير وهذه هي السعادة الحقيقية وليس جري الوحوش وآخرتها غير رزقك ما تحوش اعمل ما يرضي ربك ولا تدخل في دوامات الحياة حتى لو كانت مغرية ستفقد كرمتك ورجولتك وشرفك وشخصيتك وقناعتك وشهامتك وكرمك وسعادتك وصحتك وعافيتك فالحياة ليس كما كانت زمن أبانا وأجدادنا كل شيء فيها تغير حتى البشر الذين فيها تغيروا فالصدق عندهم معدوم والكذب عندهم مشهور والحلال أصبح عندهم حرام والحرام أصبح عندهم حلال والمسالم أصبح عندهم عدو والعدو أصبح عندهم مسالم وهذه هي الحياة ومن فيها من بعض البشر الخارجين عن قانون الله في الأرض الذين أخذوا الحياة في حياتهم فوضى في ما يفعلون من منكرات وأخطاء ومصائب وفجور ولعب ولهو وانحطاط وسفهاء وحقارة التي أصبحت وللأسف فخر واعتزاز يتباهون بها بإشعارات الحرية المفرطة الدخيلة علي مجتمعاتنا العربية والاسلامية المخالفة والبعيدة عن دينا الواضح والصحيح وليس ما ينبحون به هؤلاء الجهلاء الناقصين عقل ودين الذين يفسرون ما لا يفقهون به من ألفاظ تخدم هواهم وغايتهم ونواياهم بعنوان العولمة الرخيص التي أخذوها بالعكس وليس كما هي .