كل الشواهد والاثار تؤكد صحة نظرية الباحث المفكر فاضل الربيعي. تثير بحوث وكتابات ونظريات المفكر العربي فاضل الربيعي جدل واسع بين صفوف الكثير من العرب، كما اثارت كتاباته وابحاثه الأخيرة حنق وغضب اليهود بما فيهم الكتاب والسياسيين وكبار حاخامات بني صهيون الذين ينظرون الى كتابات وابحاث الربيعي انها قد تكشف الكثير من الحقائق التي قام اليهود بتزويرها بدءاً من كتبهم الدينية وصولا الى الكتابات والنظريات الصهيونية التي تقوم عليها خطط واستراتيجيات الصهاينة نحو إتمام سيطرتهم التاريخية على القدسوفلسطين، ومحاولة تغيير وطمس آثار المقدسات الفلسطينية تحت مزعوم ان فلسطين أرضهم الموعودة.. تقوم نضريات وكتابات الربيعي على التأكيد ان اليمن هي أرض اليهود التي انطلقوا منها وان تأريخهم يعود الى اليمن مستدل بالكثير من الدلائل الاثرية والتاريخية. وبما ان الباحث والمفكر فاضل الربيعي سبق وعاش في "عدن" التي حضي باقامة كريمة اذ كان من مقربي رجال القرار في سلطة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ومن مستشاري المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني بل وعاش وأسرته بجوار منزل الرئيس علي سالم البيض طيلة فترة إقامته في عدن إذ شغل حينها منصب رئيس تحرير صحيفة "الثوري" الناطقة باسم المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، وربما كان لاقامته واحتكاكه بكافة فصائل ومكونات المجتمع في جنوباليمن فائدة ما إعانته على بحوثه التي تأخر إعلان مكنونها في الوقت الراهن. المفكر الربيعي الذي يؤكد على يمننة اليهود تأتي نظرياته وأبحاثه مطابقة كثيراً للآثار الموجودة في شمال وجنوباليمن ولعل أبرزها وجود الكم الهائل من المقابر التي لا تزال قائمة والتي تظهر أنها باتجاه القدس، هذه مقابر الحميريين الذين كانوا يتدينون بالديانة اليهودية.