قبل ان تمنحني الكلمات التعبير عنه الكل يعرف من هو الاستاذ محمد علي العولقي فارس اللغه قيدوم الاعلام فارس مفردات السهل الممتنع.. الاستاذ محمد العولقي الذي تتراقص له الكلمات طربآ عندما يكتب فحين تجلس في حضرته تسمح للافراح ان تصاحبك دون شرط او قيد.. عرف الاستاذ محمد العولقي بانه معلق رياضي قديم من الطراز الاول يستطيع ان يبز كل حملت الدكتوراة عرف الاستاذ محمد العولقي ككاتب صحفي له ثقله بكل ارجاء الوطن العربي ليس فقط على متسوى اليمن.. فلماذا اليوم وزارة الاعلام لانراها تتطرق للسؤال عن حال الكاتب والصحفي محمد العولقي من حيث وضعه الصحي وحياته الماسويه كاحد ابرز الصحفيين على مستوى اليمن والوطن العربي لكن تبين لنا بان وزارة الاعلام في اليمن ترمي العظماء الى سلة المهملات.. محمد العولقي لازال يمارس عمله كمدرس في ثانوية العين ليس كاعلامي له ثقله فالواجب على الدولة ان يحصل محمد العولقي على حصة من الاعلام كاحد الكتاب الذي دون اسمه بكل رومانسيات الادب ليس ككتاب اليوم البسطاء الذي ترفقهم المناصب وهم لايعرفون معناها.. عيبً على الدولة ووزارة الاعلام ممثله بوزيرها معمر الارياني الذي لاتعرف معنى اصول الاعلام واخلاقها.. صرنا نرى ونسمع كل يوم وزارة الاعلام تعين اطفال في مناصب لاتصلح لهم (البته) ولا يجيدون التعامل معها فكل من حمل قلم ودون عبارة على صدر الصفحات والصحف واخذ شهادة من كلية الاعلام بات متاكد بان المناصب تنتظره وهذه حقيقه مؤلمه عندما يتم تهميش الكبار امثال العولقي.. ولا اود ان اطيل عليكم احبتي الكرام فعندما يتحث بعض الشخصيات او الاعلاميين بقولهم محمد العولقي غني عن التعريف اذا كان غني عن التعريف اين الدولة ووزارة الاعلام لاجل ان تغنيه عن التعريف لكن من تربى وترعرع على ان الحرام زائل والحلال باقي وما عند الله خير مايقدمه لوطنه لن يذهب سدى.. فمن هنا فرصه اتيحت لي في نهاية المقال ان اناشد اركان الدوله ممثله برئيس الحكومه ووزير الاعلام النظر الى اسم وقلم محمد العولقي فهو افضل من غيره الذين لايملكون الا وساطه تغتال احلاماً فكل المناصب والمكاسب لن تساوي شياً بما قدمه محمد العولقي لوطنه.. ماهر البرشاء