لا أظن بان الظن بالآخرين هو الأنسب وهو الأمثل لإبراز النقص والغل المتراكم والمرض النفسي الذي كان سببه حالة العدم والتخبط بالحياة وعدم الاستقرار والفوضى الهدامة المتوارثة سلفًا في عدم الاستجابة بقبول الآخرين والشك فيهم وطعنهم بالظنون والشكوك الى أبعد الحدود من لاشي بس لمجرد أوهام وأفكار مغلوطة وهواجس وأمراض نفسية تغلغلت في خواطركم نفوذ لشر ووجع أنفسكم قبل الآخرين وهذا ما أدى الى تعقب مجرى الخرافات و الظنون بالآخرين والشك فيهم لأبسط الأمور حتى التي لا تعنيكم ولا هي قريبه منكم . وهذا هو الغلط بعينه عندما ترتفع اصواتكم بالظنون والشكوك بالآخرين لحد الجنون لأسباب تافهي لا تخصكم و لا تود ولا تجيب ولا تغير ما تردون ولا ما يردون فهم في عالم ثاني ليس مثل عالمكم وأنتم في عالم ثاني تعيشه شك وظنون وكاميرات لمراقبة الآخرين دون استجابة ولا فائدة ولا شيء . العمر يجري من الحياة وأنتم جالسين تعزفون ألحان علي الآخرين وكلهم إذن من طين وأذن من عجين لا يوجد أحد لكم يسمع لهذه الخرافات والتخيلات والاوهام والأمراض آلتي تعيشونها روائح كريها تحاولون ومن خلالها تفرضونها وتجبرها علي الاخرين عفانه بالظنون وشكوك بالآخرين تفهي وحقارة ووسخه وقذارة ونقص بسلوب المفلسين الأقزام المعدومين أخلاق وتربية وعلم وثقافة التي هي بعيده عنكم وعن منهم علئ أشكالكم المتعطشين لها بأخلاقهم المحدود العمية التي لا تذكر ولأ تتماشي مع الحقايق والوقائع التي تمارسونها بتباهي في متابعت الناس بنفسية الظنون والشكوك المنحرفة عن باقي البشر الذين حالهم حال انفسهم وليس مثلكم يصرون علي المسير بهذا الامراض النفسية التي لا تحاولون العلاج منها وهي الظنون والشكوك، الله يعينكم علي بلواكم وقليل من امثالكم في هذه الحياة .