في المقال هذا لن اتحدث عن معركة أبين فقد اخذت مني مقالين واعتقد ذلك يكفي بالنسبة لي لاني طرحت تحدي في حال انتصر احد الطرفان بالمعركة سأقدم اعتذاري عن ماكتبته ، بهذه المرة سأطرح مايجول في ذهني والذي جلب لي المايجرين وجعلني مهوس بالمسكنات سأدخل حالاً في صلب الموضوع ، في شمال اليمن هناك حكومة تسببت في ازمة اليمن ويتفق الجميع على انتشالها من سلطة صنعاء لأنها حركة طائفية لاتعرف معنى السلام فالحوثي في بشاعته وإرهابه أسوأ بكثير من داعش والقاعدة ، ننتهي من شمال اليمن وندخل صوب الجنوب الممزق وتحديداً للمجلس الانتقالي الذي استغل عواطف الشعب الذي عانى مراراً وتكراراً وتحمل عبئاً لاتحمله الجبال من الأزمات وأحب ان يرمي قسوة الماضي بتفوضيه للمجلس الإنتقالي بإعلان عدن التاريخي وتم ذلك بسلام ولكن الآخر تخبط تاره هنا واخرى هناك وأصبح هشاً ضعيفاً بعد ان دخل بحروب كان بغنى عنها وكون له اعداء في كل ارجاء البلاد حتى اصبح منبوذاً من مناصريه ايضاً ولايصلح ان يقود البلاد بالمرحلة القادمة وهو بهذه الحالة المتهالكة ، نذهب للمحور الأساسي الا وهي الحكومة الشرعية التي انخرطت بجبهتين واحده بشمال اليمن والأخرى بجنوبه واصبحت تملك جزء بسيط من البلاد قد يراها البعض بان نهايتها حان موعدها ولكن برغم كل ذلك الا انها تقدم نموذج رائع بالمناطق التي تحت سيطرتها مقارنة بالمناطق التي تحت حكومة مليشيا الحوثي او المجلس الانتقالي ، هناك فاسدين بالحكومة الشرعية ويشكلون ادوار مهمة وهناك تجار للحروب واتفق معكم في كل ذلك ولا أختلف معكم ولكن الشرعية هي الحكومة الوحيدة التي تملك قاعدة قوية يمكنك البناء عليها او ترميمها في الوقت الراهن حتى تخرج اليمن من أزمتها الحالية .