على مدى يومي 24-25نوفمبر2020م عقد المؤتمر العلمي (شبوة – تاريخ وحضارة )والذي اقامة في العاصمة عتق مركز عدن للدراسات والبحوث التاريخية بالتنسيق مع كلية التربية ومكتب الثقافة شبوة وبرعاية كريمة من قبل الاخ / محمد صالح بن عديو – محافظ محافظة شبوة – رئيس المجلس المحلي شارك فيه عدد من الاكاديميين من جامعات عدن وحضرموت وابين حيث تم استعراض 24 بحثا علميا خلال جلسات المؤتمر تتحدث عن تاريخ شبوة شملت المحاور الاتية: - شبوة في العصر التاريخي القديم - شبوة في العصر العصر الاسلامي - شبوة في العصر التاريخي الحديث والمعاصر ولقد كان لنا شرف الحضور والاستماع ومناقشة تلك البحوث المقدمة التي استفدنا منها كثيرا لما حوته من معلومات تاريخية قيمة وسرد تاريخي للأحداث والتي لازالت غامضة على الكثير من المهتمين بالتاريخ الشبواني . ايام قصيرة ولكنها كانت كبيرة من حيث المعلومة والفائدة ومما ميز تلك البحوث هو ذلك الجهد الذي بذل في اعدادها من قبل مقدميها وسرد وقائعها بأسلوب مميز يشد المشاركون لمتابعتها . ومما اعطى للمؤتمر اهمية بالغة ورونق خاص هو حضور تلك الكوكبة من الاكاديميين والمختصين الكبار اصحاب والعلم الخبرة . ان عقد هذا المؤتمر في محافظة شبوة وفي تلك الظروف التي تعيشها بلادنا وتحمل المشاركين عنا السفر من محافظاتهم الى عاصمة شبوة ما هو الادليل على حبهم لها ومعرفتهم بأهميتها التاريخية وهو دليل صادق بان شبوة تعيش مرحلة استثنائية عن بقية المحافظات وتشق طريقها في الاتجاه الحضاري الصحيح ثقافيا وتنمويا . لقد كانت رعاية الاخ المحافظ للمؤتمر ودعمة المادي والمعنوي من اهم عوامل نجاحه واستعداده الصادق لدعم الثقافة والتراث في المحافظة لقد خرج المؤتمر في ختامه بتوصيات هامة يقع تنفيذها على السلطة المحلية والجهات المختصة والمواطن الشبواني والتي من شانها توثيق التراث التاريخي والموروث الشبواني والحفاظ عليه ودعم مؤسساته والمهتمين به . شكرا لكل الاخوة الذين شاركوا بأبحاثهم في المؤتمر والجهات التي ساهمت في التحضير للمؤتمر ونجاحة وعلى راسها مركز عدن للدراسات والبحوث التاريخية والنشر ممثل بمديره العام الدكتور/محمود علي السالمي والاخوة الاساتذة الدكاترة مدراء دوائرالمركز وهيئة الاثار والمتاحف ممثلة برئيسها الدكتور /احمد باطايع والاستاذ /خيران الزبيدي وعمادة كلية التربية ومعلميها وموظفيها ومكتب الثقافة شبوة شكرا لكل المشاركين والى اللقاء في فعاليات ثقافية اخرى قادمة . 25 نوفمبر2020م
