شن القيادي البارز في المعارضة الجنوبية في الخارج محمد علي احمد هجوما حادا على نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض متهما إياه بمحاولة تنفيذ مخططات سياسية تصب في خدمة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في اخطر وأقوى اتهام يوجهه الرجل إلى البيض منذ طفئ خلاف سياسي بين الرجلين إلى العلن قبل أشهر. وأكد بن علي في مقال له نشره امس رفضه المطلق للتفويض الذي منحته قيادات الحراك الجنوبي لعلي سالم البيض بصفته الرئيس الشرعي للجنوب في السابع من هذا الشهر مطالبا إياها بالتراجع عن قراراها هذا واصفا تفويضها للبيض بانه منح شرعية لمن لاشرعية له. وقال بن علي مقاله:" نحن نلوم الإخوة في لقاء يافع بتاريخ 7/1/2011 والذين يقصون القيادات التاريخية في الخارج ويعطوا شرعية لمن ليس لديه أي شرعية ولا توهمون أن ما تفعلون سيكون كما تريدون بدون إشراك مكونات سياسية وتاريخية لها وزنها ومشاركة الجماهير من يوم التصالح وتسامح وتقدم ما تقدمه على المستوى الوطني ليس كما الغير بانتقائية ونصيحتنا قبل أن يقع الفأس في الرأس لأتباع القرارات المرتجلة والمغامرة تحت مظلة أنه (شرعي) عودوا إلى كلمته في يوم الوحدة ميدان السبعين بصنعاء أنا انصح أن تراجعوها وعلي عبدالله لديه مطبخ ماسوني يدله على إضعاف الحجج فقضية الجنوب شرعيتها في الجماهير بقيادة الحراك السلمي الجنوبي بكل قواه السياسية . وأضاف بالقول:" هذا القرار يفتح أبواب التعاطف والمساندة أما ما تدعون به بزعامة لا وجود لها فهذا يسد منافذ وأبواب الحوارات والتعاطف من الحلفاء والمتعاطفين معنا ويغلق أبوب كثيرة ومن يدفعوه إلى ذلك هي قوى أمنية وشركاء لشلة عائلة علي عبدالله والتركيز على معاداة علي ناصر والعطاس وكلفوا بمهمة عرقلة مشاريعهم ومن يؤدون الدور هم شركاء حاشية النظام وهم يعطلوا كل الاتفاقات بيننا من اجل الوحدة الوطنية رغم المحاولات المبذولة لرأب الصدع في لقاء النمسا بتاريخ 7-9 نوفمبر2009 وتم الاتفاق أن على القيادة وأن تعلن في الثلاثين من نوفمبر 2010 ولكن جمد كل مافي هذه الوثيقة وهو يفترض به قائد للحراك وليس رئيس جمهورية ما لها وجود وحتى إذا افترضنا وقبلنا بهذا المصطلح فهو رئيس مجلس رئاسة من ضمن خمسه أعضاء.
وهدد بن علي في مقاله بأنه وتيار علي ناصر والعطاس لن يسمحون البته بتجاوزهم مؤكدا ان من يحاول ذلك هو شخص واهم حد قوله . وقال:" أيها الحراكيون الأبطال أننا نهيب بكم في هذه الظروف العصيبة أن تلموا شملكم وتتوحدوا حول أهدافكم التي أعلنتموها المتمثلة في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة، وللعلم أننا في الخارج ليس بديلا عنكم ولكن من يريد يقصي غيره من هم في الوجود من ذو يوم الهزيمة 7/7/1994ودفع الثمن غالي وغيره مستفيد فهوا واهم وكل واحد منا معه صميله كما قال حميد الأحمر فأرجوا أن تكون الحكمة دليل وليس العناد فنحن نعترف بحق الغير وليس بنرجسية الوهم الضائع ويتنكر لزملائه والله أنه عيب ينكرنا من الوجود ونحن الصامدون في عهد نوم أهل الكهف ولكننا ونحن نقول لكم وبتواضع معكم وعامل مساعد لكم وسنكون كذلك بعون الله. ويأتي هجوم محمد علي احمد بعد أيام فقط من تفويض سياسي منحه الحراك الجنوبي في الداخل لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض بصفته الرئيس الشرعي للجنوب – بحسب رؤية الحراك- وهو ما اعتبر ضربة قاصمة لجهود ترويج سياسية قام بها رئيس الوزراء السابق حيدر ابوبكر العطاس بهدف كسب مؤيدين من الحراك لمشروع برنامج سياسي تقدم به قبل أشهر ويتمتع بدعم القيادي محمد علي احمد. وسابقا كان نائب الرئيس السابق والمعارض الجنوبي الأبرز في المعارضة الجنوبية في الخارج علي سالم البيض قد حذر من مشاريع سياسية أخرى تروج لها شخصيات معارضة قال أنها لاترقى إلى طموح الشعب في الجنوب في إشارة إلى مشروع سياسي تقدم به العطاس في وقت سابق .