شن محمد علي أحمد، القيادي اليمني المعارض المقيم في لندن، هجوماً حاداً على علي سالم البيض، وقال في مقال نشرته مواقع إخبارية جنوبية، إن البيض تنكر لزملائه ويريد وفاقاً جنوبياً على حسب ما يريد الرئيس علي عبدالله صالح، وذلك خدمة لمصالح مشتركة بينهما . واتهم البيض بتجميد اتفاق النمسا في 7 سبتمبر الماضي، والذي يتضمن إعلان أسماء قيادة متفق عليها في 30 نوفمبر الماضي، موضحاً أن البيض الذي يفترض به أن يكون قائداً للحراك، يتصرف باعتباره رئيس جمهورية "ما لها وجود ". وشهد الحراك الجنوبي سجالات منذ مايو 2009 بسبب اعتراض بعض فصائل الحراك على تكريس زعامة البيض للحراك باعتباره "الرئيس الشرعي ". محمد علي أحمد في مقاله الذي وصفه بأنه نداء إلى الشعب في الجنوب، عبَّر عن رفضه تكريس الزعامة لأي شخص تحت حجة "أنه شرعي"، منبهاً إلى أن الحديث عن زعامة يسد منافذ الحوار و(يمنع) التعاطف (مع الحراك) من الحلفاء . وبشأن لقاء يافع، قال محمد علي أحمد: "نلوم الإخوة في لقاء يافع وإقصاءهم قيادات تاريخية في الخارج ". وحذر من المزايدات والزج بالشعب في مواقف تعطي السلطة ذريعة (لضرب الحراك) من خلال انفراد مجموعة طائشة دخلت في الماضي الوحدة بلا شروط و"مكورين ". وكان لقاء يافع كرَّس زعامة البيض للحراك، وتجاهل أطراف أخرى مثل حيدر أبو بكر العطاس .