يقول المولى عزوجل (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) بجهود حثيثة ومبادرات انسانية لاتنم الاعن خلق رجال المواقف وشيم تكاد تنعدم في ظل هذه الظرف ، بعثت هذه المبادرة الانسانية ، التي ترجمت حجم اطراف الصلخ فيها ومن تبنى ترميز مبادئ العفو عند المقدرة ، تثمنت جهود الاستاذ سالم عميران والقائد عبداللطيف السيد ونائبه عبدالرحمن الشنيني اورع صورة لامل اجتاحت صدور اسرة باكملها حيث ظلت هذه القضية ثلاث سنوات وهي قضية قتل المغفور له باذن الله محمد سالم مرزوق والقاتل عبدالله علي قاسم الصبيحي ، التي اعجزت المصلحين وردمت حدود التدخل حتى تدخل ارباب الحكمة وشاغري المبادرات الانسانية ، ليتفاجئ الجميع ، بأعلان العفو التام لوجه المولى عزوجل . لهذا تعد هذه بادرة حسنة سطرت اجمل معاني في نفوس مجتمع خنفر ، حين حاكت اصدق خلق وترجمته في جبين ناصع على ارض الواقع ، فشكرا لكل من ساهم والم ووصب وانهمك وانهم لفظه ومتنه في سبيل هذا العفو الناجم عن كبر مفاهيم التعامل لدى من قاموا به وعلى رأسهم الاسناذ سالم عميران مدير عام الضرائب والفائد عبداللطيف السيد قائد التدخل السريع ونائه عبدارحمن الشنيني احتراما وتقديرا للجهود شكرا لكم .