حب الوطن فرض علينا ولكن لم يجد من يحن عليه اصبح الجنوب رهينة في ايادي خانقية. عيد الاستقلال الثلاثون من نوفمبر يأتي في ظل أوضاع مأساوية يعيشها الجنوب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ولن كنا نتوقع ان الجنوب ان يضل كذا بعد تحرير من جيوش صنعاء والاخوان ان يضل بهذا شكل المأساوي. اخ يقتل اخيه حروب مشتعلة لا اعتقد أنها في صالح الجنوب اصبح ممزق والعن من حرب الرفاق السابقة. ان النظام السابق كان تركيزه على نهب الثروات اما اليوم الجنوب فى ايادي ابنائه اصبحت القوى الجنوبية اجندة تنفذ الاؤمرللدول لقد قتلوا الود التصالح والتسامح وفضلوا التصالح بالمصالح على حساب المصلحة العامة للوطن وأبنائه. ولن يكفيهم هذا بل لقد اشعلوا الحرب الاهلية اخ يقتل اخيه في وطن واحد حرقوا الود التصالح والتسامح بين ابناء الوطن الواحد. مقابل ماذا.... مقابل المصالح ليس من اجل الجنوب. حرب ابين لن ينتصر اي طرف بل قتلوا الجنوب من الوريد الى الوريد. وهذه القوى السياسية الجنوبية بعد تمزيق واشتعال الحروب هي التي بتشكل الطريق او النهج لاحتلال الجنوب مرة أخرى. نعرف القوى المعادية ان هذا الحرب في صالحها ولكن على الانتقالي ان يدرك العقل لا يجر بنائه الى معركة خاسرة قتلهم ببعض من ابناء الوطن الواحد. ان تخلص من النظام السابق الاحتلالي كان هدفه الشعب الجنوبي حياة كريمة والاستقرار في وطنة وفي المنطقة العربية. ولكن اصبحت القوى الجنوبية تتصالح مع المصالح ليس هدفها الوطن واصبحت اجندة لتنفيذ مشاريع دول خارجية ونتمنى أن توقف الحرب المشتعلة في ابين بين الاخوة وبين ابناء الوطن الواحد ان يضعون مصلحة الوطن هي العليا فوق كل الاعتبارات ان الجنوب لن يعود بهذا الشكل المأساوية الذي يقتل حب الود والتصالح والتسامح من الوريد إلى الوريد.