نائب رئيس الوزراء- وزير الداخلية اليمني المهندس/أحمد بن أحمد الميسري عدو المفسدين ورعب للمخربين الميسري قائد عملاق ومسؤول وطني مخلص ورجل دولة مخضرم يمتاز بالشجاعة والحكمه والصبر يشهد له الجميع بالنزاهة والشرف والحنكه السياسية وسيشهد له التاريخ وستكتب عنه الأقلام المنصفه أنه ما باع ولا خان ولا خضع للعملاء والخونة ٬ ولا باع وطنه بثمن بخس دراهم معدودة . هذه الشخصية الوطنية إحتلت المصدر الأول والسطر الأول في جميع أخبار اليمن وأغلب مواقع التواصل الإجتماعي وذلك بسر عجيب بينه وبين الله عزوجل الله وحده أعلم به. هذه الشخصية الكارزمية لها قبول وحضور أثرت في الناس وجعلت أغلب وسائل الإعلام تتحدث عنه وعن إنجازاته وشجاعته وكلماته الجريئة بوجه أعداء الوطن٬ يوم أن قال لهم هذا وطننا ولن نتخلى عنه ولن نتنازل ولن نبيع وطن .... قال لهم بالفم المليان لن تشترينا أموال الرياض وأبو ظبي والدوحة!!! فكان جزاؤه أنهم حاربوه ويحاولون إقصائه من الحقائب الوزارية القادمة وتهميشه وها هم يباشرون ضغوطات على رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.... كي يتخلى عن شخص الميسري ويخسره... هذا الأمر جعل الناس يتساءلون لماذا كل هذا الرعب من الميسري!!! لماذا يصر التحالف ومن ورائه بالضغط على الرئيس بالتخلي عن الميسري!!!! لماذا ؟!! ولماذا؟!!! ولماذا؟!!! لا لشيء إلا لإنهم يعلمون علم يقين أن الميسري ورقة رابحة وشوكة الميزان في حكومة وشرعية هادي وعمودها الفقري هم يعلمون أن الميسري من المسؤولين القلة الأوفياء الذين مازالوا متمسكين بشرعية هادي متمسكين بمبادئ وطنية وحدوية شجاعة فقدها كثير من القيادات ممن كانوا حول هادي ويدعون الوطنية كل هذا العداء ومحاولة الإقصاء لإنه قاتل قتال الأبطال للدفاع عن شرعية هادي وعن عاصمة اليمن المؤقتة عدن قاتل ودافع عن الوطن بالقلم والكلمة والسلاح... كل هذا لإنه ثبت ثبات الرجال للحفاظ على ما تبقى من وطن وشرعية... لذا نحن كشعب نرد الجميل لمن وفى معنا وقدم التضحيات وضحى بالغالي والنفيس وآثر وطن وشعب على نفسه.٬ ضحى لإجل اليمن . لشعب اليمني لن يتخلى عن الميسري مهما كلفه الثمن...ومن هنا نحن أبناء الشعب اليمني نناشد فخامة رئيس الجمهورية اليمنية أن يتمسك بالعمود الفقري للشرعية... ألا وهو الميسري... يا فخامة الرئيس لا تخسر شعب يبحث عن عزة وكرامة ويرى فيك النور الذي من خلاله سيجتاز الوطن المحن... لا تخسر ثقة شعب ووطن ورجال دولة يشدوا من أزرك مقابل وعود وهمية وبدائل غير مرضيه... نحن كشعب يمني نرى عدم حفاظك عن الميسري والتخلي عنه بمثابة خسارة لك وللوطن وبهذا العمل أنت تسلم رقبتك للسفاحين... لذا سنقول سجل ياتاريخ واكتب ياقلم واحفر في جدار الزمن وإكتب بماء الذهب أن الميسري هو الوطن وأن الوطن هو الميسري وأن من سيتخلى عن الوطن فسيدور عليه الزمن وأنت يالبيب إفهم!!! وفي الأخير نطالب الرئيس بعدم التخلي عن شخص الميسري فالخسران هو الشرعية ولن يكون الميسري هو الخسران لأنه وطن.... يا فخامة الرئيس (الميسري) ماء وجهك ووجه شرعيتك فحافظ عليه وأنت أخبر... وللعلم أن إصرار المتضررين أعداء الوطن على إزاحة الميسري من المشهد معناها رسالة وشفرة قوية لبقية المسؤولين الشرفاء في هذا الوطن أن لا تحذوا حذو من سبقكم من الشرفاء وإلا سيكون مصيركم كمصير من سبق كالميسري والبكري والجبواني والعكيمي والعراده وبن عديو وجباري وغيرهم من بقية الشرفاء الوطنيون.... والشفرة تفسيرها أن هادي يتخلى عن كل من يخلص للوطن ويقف بجانبه... لذا الحفاظ على شخص الميسري والتمسك به وعدم التفريط به ومن معه من الشرفاء هو حفاظ على شرعية وعلى وطن.... الميسري رجل بحجم وطن... الميسري الرقم الصعب وشوكة ميزان الشرعية...