أكد الصحفي" عبدالسلام القيسي" بأن بطولة ال2من ديسمبر كانت من الوطن للوطن وقال القيسي في منشور نشره مسإ اليوم على حائط صفحته الرسمية فيسبوك: أتذكر صالح، بهندامه الأنيق كانت أناقته أناقة اليمن، رجلٌ يجيد ملبسه فهو يجيد أيضا الحكم والزعامة، لبق الحديث، كثير الحركة، دائم الظهور قبل ثلاث سنوات ، في هذه الليلة ، كان علي عبدالله صالح في بيته ، وسط صنعاء، يقاتل الموت القادم من الكهف مع ثلة من رجاله ، طارق وعارف ، ومئات البواسل في تأريخ تلك الانتفاضة المقدسة بالجوارح اليمانية والمكدسة بجثث الأعداء الذين تناسلوا كالجراد لأكل آخر الشجعان، وأولهم وأنت تتذكر صالح عليك أن تبحث عن قلم وتبدأ بالكتابة وهذا أقل واجب يمكنك منحه للراحل وحكاية الزعيم العربي الذي قاتل الموت نفسه وأطلق بموته رصاصة القدر وأصاب لوحده عمود المليشيا الفقري بالشلل، سرعان ما سيسقط كهنوتهم لأن رصاصته قاتلة صالح ، الزوكا ، وطارق ثلاثية جليلة ، لشد ما أتأمل في فلسفة الفداء التي عاشوها، كل قصص التضحية مشكوك فيها بتأريخ هذه البلاد الا هذه التضحية، كل بطولات الرجال ناقصة ومتعرقة بالمكسب الا هذه البطولة ، وحدها بطولة ديسمبر كانت من الوطن للوطن،بأعمق فلسفة التقرب للبلاد والله، ومجابهة الموت المشكل من شياطين كثيرة تمثل انتصارهم الأول أنهم حكاية جديدة تقول ديباجتها: يمكن للمرء دفع الظلم بروحه، بموته ، ويمكنه القتال لأجل قضية معنوية حتى، القتال كدرس لمن بقي في قلوبهم كرامة، القتال من أجل تطعيم أوردة الملايين بالعزة والوطن القتال من أجل الآخر ولفظ النفس الآخير، من شأنه يجب أن نتأمل بهذه لم نعد نعايش بطولات وفداء وحكاوي كما السير القديمة،هنا في هذه البقعة من الوقت وهذا الميقات الحداثي يقاتل المرء بتكتيك الباحث عن غدٍ لامع ولو لم يضمنه لا يفعلها البتة ، لكن ديسمبر كانت مختلفة، الشهيد صالح دخل حرب يعلمها حق العلم أنها خاسرة لنفسه ولكنها رابحة للوطن المكبل من بعده هبوني يمنيا حاليا قاتل من شأننا وهو يعلم أنه ميت؟ فقط صالح . هبوني رجلاً ضحى بنفسه من أجل رفيقه بموقف لا يلزمه التضحية ؟ فقط عارف. هبوني رجلا قامر بولده واخيه وعزه وجاهه وكل ما يملك وأشرع للجمهورية طريقتها المجيدة ؟ فقط طارق . ثلاثة قاتلوا بمقتضى الخسارة ، أن تقاوم بين موج الظلام وأنت تدرك النتيجة ، اسشهدا صالح ورفيقه ونجا طارق لملحمة قادمة وقد كتبها بالدم والدم على ثرى السواحل هذه ولا زال يكتبها بيد من عفاش . المال ، لديهم المال للعيش بالجهة الفردوسية من الأرض وعروض خروجهم كثيرة، العز ،عزهم كبير وحتى في البقاء بصنعاء ، والسلطة ، وملايين الجماهير التي تصفق لكن عندما تكون الكرامة في المحك تنتهي لدى قلة فقط أحلامهم وأمنياتهم، هذه القلة تمثلت بديسمبر ورجاله . تعليقات القراء 509009 [1] الجنوب الحر قادم والهويه تستحق الأربعاء 02 ديسمبر 2020 ناصح | الجنوب العربي عارف الزوكا رحمة اللَّه عليه تمت تصفيته لإثبات مقتل العفاش الذي لا يزال مقتله إلى اليوم مجرد خبر ولم يتم تأكيد مقتله من جهة مستقلة موثوق بها والأدلة على ذلك كثيرة ويكفي تناقض الروايات حول مقتله . أما الجثة التي تم تصويرها فليس صعباً أن تكون مسرحية لشخص بقناع . وأما طارق فقد قيل أنه قُتل وأن عمه قد صلى عليه صلاة الميت ثم ظهر هو الآخر بتمثيلية أنه مصاب 509009 [2] الجنوب الحر قادم والهويه تستحق الأربعاء 02 ديسمبر 2020 ناصح | الجنوب العربي طارق عفاش المرتكب جرائم حرب في عدن ضد المتظاهرين الجنوبيين بقوات الأمن المركزي ظهر بمسرحية الإصابة والوصول إلى عدن وهنا يُطرح أكثر من سؤال حول من سهَّل له ذلك وجعل منه ما جعل ؟؟ ماذا حقق طارق عفاش من إنتصارات على من يدعي أنه يقاتلهم غير هروب جنوده وإنضمامهم للحوثيين بعتادهم ؟؟ لماذا موجود في المخاوصنعاء أقرب له من نهم في مأرب ؟؟ ولماذا لا يتجه لتحرير تعز المحاصره؟؟ 509009 [3] شعوب تستحق البهذله بجداره الأربعاء 02 ديسمبر 2020 حسان | ابين يا ثوره يا بطيخ ياعالم عاد شيء عقول عادي شيء خجل،صالح خائن باع اليمن للحوثي...وأتمنى للحوثي النصر ويكمل مشروع الدعس للمداعس التي لا تخجل الا بالدعس ..عالم جزم.قال شهدا قال.