تؤمن فلسفة مشروع خلاص الإنسانية بوجوب اتباع آلية وطريقة جديدة و مختلفة تماما عن الآليات المتبعة في العالم اليوم لإدارة وتوزيع الأموال و المساعدات الإنسانية على الفقراء و المساكين والفئات والمجتمعات المحلية المستهدفة تختفي معها كافة أشكال الفساد والتبذير و أساة إدارة الأموال التي قد يذهب أحيانا أكثر من 80٪ منها إلى هذه الجهات بينما لا يتجاوز ما يصل الى الجهات المستهدفة 20٪ بحسب الكثير من الدراسات الميدانية الموثوقة... تنادي فلسفة الخلاص بوجوب تشديد الرقابة والإشراف على هذه الجهات وتقليصها تدريجياً واستبدال الكثير منها بتعامل الجهات المانحة مع الأفراد الثقات في المجتمعات المحلية المستهدفة مباشرة بعيد عن المنظمات والهيئات والمؤسسات والصناديق والجمعيات والهيئات الحكومية وغير الحكومية بما في ذلك مكتب التخطيط والتعاون الدولي والذي يكتفي بالاشراف ولعب دور الوسيط بين الثقات من الإنسانيين محبي العمل التطوعي في المجتمعات المحلية و المانحين والمتبرعين والجهات الداعمة الأخرى... ضمن منظومة متكاملة من الشروط والوائح والقوانين الصارمة التي تشترط على المتقدم من الإنسانيين محبي العمل التطوعي من ثقات المجتمع أن يتميز ببشرية التفكير وحب الخير وان يكون حسن السيرة والسلوك وان يحصل على تزكية بعض قادة المجتمع المحلي وقيادة الشرطة المحلية في وحدته الادارية ، كما يتوجب عليه إحضار ضمانه بنكية أو مصرفية سارية المفعول بقيمة المبلغ الذي سوف يسلم له لكي يقوم بصرفه بحسب برنامج وخطة العمل التي قدمها لفرع مكتب التخطيط والتعاون الدولي والجهة المانحة بموجب نظام إشراف ومراقبة رقمي صارم وشفاف يتيح للجهة المانحة ومجتمعه المحلي ومكتب التخطيط والتعاون الدولي المتابعة المستمرة والتقييم ومراقبة الاداءومعرفة كل ما يحدث على مدار الساعة عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي..... _ إذا ما تم الإخلال بما اتفق عليه وتمت أساة إدارة الأموال والمساعدات الإنسانية يحق للجهة المانحة رفع قضية أمام محكمة الجنايات الدولية على الأفراد الثقات في المجتمعات المحلية بتهمة ( أساة توظيف وإدارة الأموال والمساعدات الإنسانية ) تتم مطالبة المحكمة بانزال أقصى العقوبات ضد المتهم والحكم باستعادة تلك الأموال عبر البنك أو الضامن المصرفي المالي عليه... _ كما يحق لأفراد المجتمع رفع قضية لدى محكمة الأموال العامة في الوحدة الادارية المحددة بتهمة ( أساة إدارة الأموال والمساعدات الإنسانية ) ضد الأفراد الثقات الذين يعبثون بالاموال التي يستلمونها من المانحين ويوظفونها لمصالحهم الشخصية ولغير الأهداف التي وجدت لأجلها... ولينصرن الله من ينصره أن الله لقوي عزيز...صدق الله العظيم. #مشروع_خلاص_الإنسانية_رؤى_بحجم_التطلعات_للخلاص_المنشود..