يعاني وطني الحبيب اليمن السعيد من كارثة غذائية وصحية ستقضي على الشعب اليمني إن لم يتم إغاثته بسرعة وجودة عالية . وقبل أن اتطرق لموضوع الاغاثة الانسانية بالتفصيل سأقوم بتوضيح تعريف الإغاثة . الإغاثة لغةً: الإغاثة لغة: مصدر من قولهم: أغاثه يغيثه وهو مأخوذ من مادّة (غ وث)، الّتي تدلّ على الإعانة والنّصرة عند الشدة والغوث: الإغاثة والنصرة . والغويث : ما أغثت به المضطر من طعام اونجدة، ومنها قول الرجل : أغثني أي فرج عني يقول ابن فارس : "غوث: الغين والواو والثاء كلمة واحدة، وهي الغوث من الإغاثة وهي الإعانة والنصرة عند الشدة. وعرفها ابن عاشور بقوله:هو التخلص من الشدة أو العون على المشقة. وتعريف الانسانية اللاحقة لكلمة الاغاثة : اي ان الاغاثه تكون لكل انسان دون تمييز بسبب اللون او الدين او الانتماء المذهبي والسياسي او الجنس بل المعيار هنا هو الانسان فأي انسان موجود في مكان منكوب ويحتاج لاغاثه فمن الواجب اغاثته دون تمييز ودون سؤاله عن انتمائها المذهبي والديني والعنصري. تعريف الإغاثة الإنسانية اصطلاحا: عرفها موريس توريللي بأنها 'الخدمات الصحية أو المواد الغذائية أو المساعدات المقدمة من الخارج لضحايا أي نزاع دولي أو داخلي. حكم الاغاثة في الاسلام: جميع الاديان السماوية الثلاثه ( المسيحية واليهودية والاسلامية) وجميع الحضارات والاديان العالمية طوال التاريخ اوجبت وحببت الاغاثة الانسانية وجعلتها من اساسيات المسؤلية الاجتماعية . اي انه لاخلاف في ذلك لدى جميع الاديان والحضارات الانسانية على وجوب الاغاثة الانسانية للمنكوبين وللتوضيح اكثر ماورد في الدين الاسلامي من وجوب اغاثه المنكوبين نورد بعض الاحاديث النبوية المروية عن الرسول الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام كالتالي: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى. من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر فى الدنيا يسر الله عليه فى الدنيا والآخرة ومن ستر على مسلم فى الدنيا ستر الله عليه فى الدنيا والآخرة ، والله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه. وبعد التعريف العام للاغاثه الانسانية الذي اوضحنا اجماع البشرية على وجوبها نتطرق الى الاغاثة الانسانية في اليمن . لايخفى على الجميع مايعانية افراد الشعب اليمني وبخاصة المدنيين من كارثة انسانية سيسقط بسببها ملايين الضحايا ان لم يتم تداركها . ومع ايماننا العميق بوجوب وقف الصراع والحروب لماتسببه من كوارث انسانية والذي ندعوا الهنا وربنا ان يوقف الحروب في وطننا الحبيب اليمن السعيد وفي جميع اقطار العالم . الا انه وبعد وقوع الفأس في الرأس واشتعال الصراع والحرب فمن الواجب على الأقل تخفيف وطأه وضحايا الحرب وتخفيف الام الحرب . ويكون ذلك بسرعة تنفيذ الاغاثة الانسانية للشعب اليمني وفتح المجال لجميع دول العالم بتقديم المعونات الاغاثية للشعب اليمني وايجاد الية واقعية ونزيهه وشفافة لايصال المعونات الاغاثية لجميع افراد الشعب اليمني دون تمييز . لكي تكون بحق اغاثه انسانية. ومن أجل سرعة تقديم الاغاثة الانسانية يجب ازاله جميع العوائق التي تقف في طريق الاغاثه الانسانية وتمنع وصول الاغاثة الانسانية لجميع انحاء اليمن بسرعة وشفافية . ومن أهم العوائق التي تقف في طريق الاغاثه الانسانية التالي: الخوف من استهداف قوافل الاغاثة الانسانية الخوف من استغلال الاغاثة الانسانية لطرفي الصراع انعدام الشفافية والخوف من الفساد في الاغاثة الانسانية. قصور اليات النقل والتوزيع والتخزين للاغاثه ويتم ازالة تلك المعوقات باعادة النظر في منظومة والية الاغاثة الانسانية في اليمن بأن يتوافر فيها الشروط الاساسية للاغاثة الانسانية واهمها: أولاً: الحياد : يجب ان تتوافر في الية ومنظومة الاغاثة الانسانية في اليمن الحياد التام عن طرفي الصراع سواء في تقديم الاغاثة او تنسيقها او اليات التوزيع والتخزين وشرط الحياد شرط هام جداً لضمان عدم استهداف طرفي الصراع في اليمن لقوافل الاغاثة . فما دام شرط الحياد متوافر فالأكيد عدم الاستهداف للقوافل الاغاثية وان تم استهداف قوافل الاغاثة الانسانية من قبل احد طرفي الصراع في اليمن فتعتبر جريمة ضد الانسانية ويتنافى ذلك التصرف مع ابجديات العمل الانساني وحقوق الانسان يستوجب ردع من يقوم بذلك العمل بشرط توافر الحياد في تلك القوافل الانسانية. والحياد لايتوقف فقط في الجهه التي تقومباعداد وتنسيق وتسيير قوافل الاغاثة الانسانية بل ان الحياد يكون حتى في الفئة المستهدفه من قوافل الاغاثة الانسانية . اي ان تكون الاغاثة الانسانية لجميع الناس دون تمييز بسبب الدين او الانتماء السياسي او الطائفي او المناطقي بل يكون للجميع . ويتم ذلك بعمل جدول جغرافي مزمن يتم فيه استهداف جميع مناطق اليمن بشكل عام وفي مقدمتها المحافظات الاشد ضرراً والمنكوبه وان كنا نتوقع ان تكون جميع محافظات الجمهورية اليمنية منكوبه وبحاجة الى اغاثه عاجله . والطريقة الالية العملية لتنفيذ الحياد في الاغاثه الانسانية في اليمن . هو بانشاء هيئة اغاثة مكونة من الاربعة الاجهزة المعنية بالاغاثة التابعة للامم المتحدة لاغاثة اليمن ومايستوجب لذلك من انشاء صندوق تابع للامم المتحدة يتم فتح باب الاغاثة سواءً النقدية او العينية لتنفيذ الاغاثة في اليمن . ومن يرغب من الدول و المنظمات والمكونات المحلية والمؤسسات المحلية والدولية في تقديم الاغاثة ان يتم التنسيق لها وايداعها للصندوق العالمي التابع للامم المتحدة . والاممالمتحدة تقوم بذلك العمل باعتبارها المؤسسة العالمية المفوضه من قبل جميع دول العالم لتقديم وتنسيق العمل الانساني . باعتبارأحد مقاصد الأممالمتحدة التي نص عليها ميثاقها هو "تحقيق التعاون الدولي على حل المسائل الدولية ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية". وكان أول عمل للأمم المتحدة في هذا المقصد في أوروبا التي دمرتها الحرب العالمية الثانية وساعدت المنظمة في تعميرها بعد ذلك. ويعتمد المجتمع الدولي الآن على المنظمة في تنسيق عمليات الإغاثة الإنسانية نظرا لطبيعة الكوارث الطبيعية وتلك التي من صنع الإنسان مما يتطلب جهدا خارج قدرة السلطات الوطنية وخارج الجغرافيا الوطنية كذلك. تقع على عاتق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية — التابع للأمانة العامة للأمم المتحدة — مسؤولية الاستجابة لحالات الطوارئ. ويؤدي المكتب هذا العمل من خلال اللجنة الدائمة المشتركة بين الإدارات، التي تشتمل عضويتها على كيانات منظومة الأممالمتحدة المسؤولة عن تقديم الإغاثة الطارئة. وللعمل في إطار منهاج منسق في إطار المنظومة الأممية كلها هو أمر ضروري لتقديم المساعدة للمحتاجين تقديما سريعا وكفوءا. ويعد الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع لمكتب التنسيق هو آلية تدفق الأموال لتيسير الاستجابة الفورية لحالات الطوارئ. ويستخدم الصندوق في تقديم المساعدة للوكالات الإنسانية التي تفتقر إلى السيولة المالية قبل وصول التبرعات المالية من المانحين إليها. و هناك أربعة كيانات أممية تضطلع بإيصال المساعدات الإغاثية هي: برنامج الأممالمتحدة الإنمائي مفوضية اللاجئين يونسيف برنامج الأغذية العالمي —. فبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي هو الوكالة المسؤولة عن الأنشطة العملياتية للتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية ومنعها والاستعداد لها. وعند وقوع حالة طوارئ، يعمل المنسق المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي على تنسق عمليات الإغاثة وجهود الانتعاش على المستوى القُطري. ((للتفصيل أكثر عن دور الأممالمتحدة في الإغاثة يتم الذهاب الى الرابط الالكتروني التالي: http://www.un.org/ar/sections/what-we-do/deliver-humanitarian-aid/index.html وتقوم الاممالمتحدة بتنفيذ اعمال الاغاثة عبر الالية التالية : اعداد الاليات وفرق العمل لتنفيذ الاغاثة في اليمن سرعة اعداد وتنفيذ خارطة العمل الجغرافية المزمنة منذ وصول الاغاثة للموانيء والمطارات وحتى وصولها للفئات المستهدفه وبشكل شفاف . ايجاد ممرات آمنه لتسيير وايصال الاغاثة الانسانية لجميع مناطق ومحافظاتاليمن . تحديد فترات زمنية لتنفيذ هدنه انسانية لإيصال الاغاثة الانسانية دون تخوف من استهدافها سواء بشكل متعمد ومباشر او بسبب خطأ ودون قصد . تحديد أماكن ومناطق آمنه لتخزين الاغاثة داخل اليمن واماكن توزيعها. التوافق على تحصين اماكن تخزين الاغاثة والعاملين فيها ووسائل النقل واماكن التوزيع وممرات سيرها تحصينها من اي اعتداء واخراجها من مدى اهداف الطرفين العسكرية . ثانيا: النزاهه ومكافحة الفساد : يستوجب توافر عنصر النزاهه بمكوناته المتعدده في عملية الاغاثة الانسانية لتعزيز ثقة طرفي عملية الاغاثة فيها. ونقصد بطرفي الاغاثة هم الجهات المانحة والطرف الثاني هم الفئة المستهدفة من الاغاثة وهم المنكوبين . ولتحقيق عنصر النزاهه في عملية الاغاثة يجب ان تتوافر عدة شروط لازمة واهمها : الشفافية : يجب ان تتوافر في الية عمل الاغاثة الانسانية شرط الشفافية ونقصد هنا بالشفافية بمعناها الواسع شفافية الجهات المانحة والمبالغ الذي يتم استلامها لصندوق الاممالمتحدة من الجهات المانحة باعداد ونشر نشرة دورية تتضمن اسماء الجهات المانحة والمبالغ والهبات العينية التي دفعها قرين اسم كلاً منها ليتحقق الشفافية في اول مرحلة من مراحل الاغاثة وتتعزز الثقة والمصداقية في اعمال الاغاثة الانسانية . وكذلك وجوب توافر الشفافية في النفقات التشغيلية للعاملين وتكاليف الشراء والنقل والتخزين والتوزيع للاغاثة وغيرها من التكاليف والذي يستوجب ان يتم اعداد ونشر نشرة دورية لتلك النفقات بنشرة دورية عامة وشفافة . بالاضافة الى شفافية التوزيع للاغاثة الانسانية ومصير المبالغ المالية التي يتم توريدها من اسعار الاغاثة ان كانت الالية هي توفير الاغاثة بسعرها الحقيقي اي ليست مجانية . والذي يستوجب ان يتم ايداع تلك المبالغ الى حساب مستقل في صندوق الاممالمتحدة للاغاثة بحيث يتم تغطية تكاليف النقل والتخزين والتوزيع من تلك المبالغ المستلمة من الفئة المستهدفة. كماأن الشفافية مفروضه ومفترضه ايضاً في كشوفات الفئة المستهدفة من الاغاثة الانسانية بحيث يتم اعداد كشوفات المستفيدين بشفافية مطلقة ويتم نشر تلك الكشوفات في النطاق المحلي والدولي ليتحقق جميع الاطراف من مدى توافر عدم التمييز في اعمال الاغاثة الانسانية وحياديتها المطلقه وفتح المجال لتقديم التظلمات من الاشخاص او الفئات التي تم حرمانها من الاغاثة الانسانية ومبررات الحرمان والمتسبب في ذلك الحرمان والذي يستوجب ان يتم توقيف المتسبب واجراء تحقيق شفاف ومحايد وانزال العقاب المناسب للمتسبب في حرمان البعض من الاغاثة الانسانية . الرقابة: لتحقيق النزاهة ولتحقيق كفاءة افضل في اعمال الاغاثة الانسانية يستوجب تحديد وتفعيل الية رقابية لاعمال الاغاثة بحيث يتم ايقاف ومكافحة الفساد في اعمال الاغاثة الانسانية . ويجب على الجهه الرقابية استقبال الشكاوى والتقارير من فرق العمل الميدانية او من المستفيدين او من المنظمات والجهات المحلية والدولية اووسائل الاعلام او اي طرف اخر والتحقق من مصداقيتها ونشر تقرير دوري لاعمال الرقابة يتم الاجابة فيها عن جميع التساؤلات والشبهات والشكاوى. المسائلة : بعد ان يتم استقبال الشكاوى والتأكد من مصداقيتها يتم احالتها الى جهه معنية بمسائلة الاشخاص او الجهات المخالفة وهنا يستوجب وجود الية مسائلة دولية لتحقيق المسائله وتنفيذ مخرجاتها بشفافية ودون تمييز. ثالثاً: الوطنية في أعمال الاغاثة الانسانية : الوطنية وفقاً لتعريف الموسوعة الحره ويكيبيديا مصطلح يستخدم للدلالةعلى المواقف الإيجابيةوالمؤيدة للوطن من قبل الأفراد والجماعات. وهنا يجب أن يكون موقف جميع الافراد والجماعات في وطني الحبيب اليمن السعيد نحو الاغاثة الانسانية موقف ايجابي ومؤيد . وينقسم الدور الوطني في الاغاثة الانسانية الى قسمين : الدور الايجابي للاغاثة الانسانية : ويتم ذلك الدور الايجابي بعمل ايجابي ملموس على ارض الواقع بسرعة دراسة وتنفيذ استخدام الامكانيات المحلية لتغطية الحاجات الانسانية للشعب اليمني ويقع في مقدمة ذلك ( خدمات الكهرباء والمشتقات النفطية والماء والاتصالات) ويتم ذلك باخراج تلك الخدمات من مجال الاستهداف وتحصينها وبذل كافة الجهود الوطنية لحمايتها واخراجها من مجال الاستهداف من قبل الاطراف المحلية او الدولية ونقصد بذلك حماية المنظومة الخدماتية كاملة للمواطن اليمني من محطات الكهرباء والماء والاتصالات والابراج والانابيب والاسلاك . بحيث يتم تغطية تلك الخدمات الانسانية من الوطن وبحيث يتم الاستفادة من مبالغ وتكاليف الاغاثة لشراء وتغطية الاحتياجات الاخرى . وبشكل مختصر يجب ان يقوم الشعب اليمني بالحفاظ على الخدمات الوطنية من اي تلف او تدمير باعلان حيادية منظومة الخدمات عن الصراع ودعوة جميع اطراف الصراع الى عدم استهدافها . وبعد ان يتحقق ذلك سيكون نقطة ايجابية لدعوة المجتمع الدولي لتغطية تكاليف الاغاثة الاخرى. الدور الوطني المؤيد لأعمال الاغاثة الانسانية: يجب ان يكون هناك دور وطني مؤيد لأعمال الاغاثه الانسانية في اليمن من جميع الافراد والجماعات والاطراف في اليمن . فمن غير المعقول أن يتم الحشد الدولي للإغاثة في اليمن وهناك اطراف اخرى تشكك وترفض وتصارع لتوقيف تلك الاغاثة . يجب ان تكون الاغاثة الانسانية في اليمن محل اجماع الجميع يؤيدها الجميع ويبذل الجميع كامل الجهد الممن لإنجاحها. رابعاً: الدور الاعلامي في الاغاثة الانسانية: يعتبر الاعلام من أهم العناصر الواجب توافرها في عملية الاغاثة الانسانية . ونقصد هنا الاعلام الايجابي الذي يقوم بالتسويق والدعاية الايجابية للاغاثة الانسانية بجميع وسائل الاعلام المقروءه والمرئية والسموعه وجميع الوسائل البسيطة او الحديثة المحلية والدولية . ونقطة البداية في الاعلام الايجابي للإغاثة الانسانية تقوم على اخراج موضوع الاغاثة الانسانية عن الصراع في وسائل اعلام اطراف الصراع واي طرف اخر . بحيث تكون الاغاثة الانسانية محل اجماع لدى جميع وسائل الاعلام وان كانت هناك اي شكاوى او ملاحظات حول عملية الاغاثة الانسانية يتم ارسالها مباشرة الى هيئة الاغاثة التابعة للامم المتحدة مباشرة ويجب على هيئة الاغاثة سرعة التجاوب مع تلك الشكاوى والملاحظات وابلاغ الجهة الشاكية بتقرير تفصيلي عن ماتم عمله . والنقطة الثانية في دور الاعلام في الاغاثة الانسانية هي بنشر وتوزيع الاحصائيات الرقمية لمدى الاحتياج للاغاثة ونوعها وايضاً ماهي الجهات المانحة ومقدار المنح لكل جهه. بالاضافه الى نشر وتوزيع تقارير ميدانية لانجازات اعمال الاغاثة وبما يحقق الشفافية في عملها ويعزز من ثقة ومصداقية جميع الاطراف في اعمال الاغاثة الانسانية . وفي الأخير: أتقدم الى جميع الدول والمنظمات الدولية والمحلية بطلب سرعة الانخراط الكامل في اعمال الاغاثة الانسانية في وطني الحبيب اليمن السعيد وبذل كل الجهود والامكانيات المتاحة لتحقيق الاغاثة الكاملة وتحقيق الاجماع الدولي والمحلي لوجوب الاغاثة الانسانية في اليمن واخراجها من اطار الصراع الى اطارها الصحيح الانساني المحايد . وأنادي الضمير الحي لكل إنسان في العالم أن يتجاوب مع النداء الانساني لإغاثة الشعب اليمني وانقاذه. وأناشد الأممالمتحدة الى سرعة الدخول العاجل في الاغاثة الانسانية في اليمن باعتبار ذلك من مهام الاممالمتحدة وابجديات عملها وبمايحقق النزاهه والحياد واخراج الاغاثة الانسانية من مربع الصراع في اليمن .