تكتبها / الاستاذة احلام ياسر . رئيس مبادرة روح للأعمال الإنسانية
بمناسبة اليوم العالمي للتطوع يسرني ان أهنئ جميع زملائي وزميلاتي المتطوعين في مبادرة روح والمبادرات الاخرئ من مختلف الدول العربية الذين يعملون بشغف ومسؤولية وانتظام وحرص على بناء الوعي والقدرات وتفعيل الإنسان لمساندة قضايا التنمية المستدامة في الوقت ذاته ابارك جهود المتطوعين عموما في كل مجالات التنمية وخاصة أولئك الذين نتائج بصماتهم إيجابية في كل عمل تطوعوا فيه وخاصة المتطوعين والداعمين لكسر العزلة الاجتماعية والحرمان التنموي في بلادنا الحبيبة عدن ولهم بصمات واضحة بالعمل الميداني .
مؤكدا للجميع أن التطوع ثقافة وسلوك نبيل تعمل على تغيير واقع الأمة إيجابيا من جانب ويحقق التنمية بمبادئ طوعية قليلة الكلفة كثيرة الفائدة فالمتطوع شريك استراتيجي في البناء والاستدامة . فعندما يقدم المتطوع خدمة ما .. إلى الفئة المستهدفة ليغير واقعها إلى الأفضل تتولد في ذاته شعور السعادة والراحة لايحس بها إلا المتطوعين وأصحاب الايادي البيضاء الذين بقوا أنفسهم على مبادئ الايثار والتراحم والسخاء والبذل المنحازين لتنمية الإنسان والقيم وتعمير الأرض وبناء الوعي وتقديم العون والمساعدة لمن يستحقها من الفئات الضعيفة في المجتمع .
الفارق بين المتطوع والموظف هي الأجرة فأجرة الموظف من جهة عمله وأجرة المتطوع من الله سبحانه وتعالى وفرق بين كرم الخالق وعطاء المخلوق . يكفي المتطوع أن صنائع المعروف تقيه مصارع السؤ وأن أجره من الله سبحانه وتعالى أما من حيث المهام والمسؤوليات لا فرق بين موظف ومتطوع فالكل يجب أن يؤدي مهامه بشكل مؤسسي وبمسؤولية وجودة وانتظام وحرص واي تقصير محاسب عليه أمام الله والقوانين المنظمة للعمل والعمل الطوعي لإن الإخلال بالمسؤوليات سينعكس سلبا على الاستقرار والبناء وتحقيق الأهداف وبالتالي طالما أننا آمنا بالعمل الطوعي فعلينا أن نلتزم بميثاق شرف العمل الطوعي ونظامه العام ونؤدي ماكلفنا به على أكمل وجه كانوع من الإ لتزام الادبي والأخلاقي تجاه الفئة التي نستهدفها ، أو مجالات التنمية التي نعمل فيها وفق الله الجميع ونفع بنا وبكم