سينتهي الملف النووي إلايراني قريبآ من الوجود حيت تتزايد المعطيات والمؤشرات والدلالات المادية في الشرق الأوسط على أقتراب حدوث ضربة جوية أمريكية إسرائيلية لمواقع محددة داخل إيران فمن المستحيل إن تقبل أمريكا وإسرائيل بدولة عربية او أسلامية في الشرق الأوسط تمتلك السلاح النووي فإسرائيل لا تخشى من علماء الدين بل تخشى من علماء علم الذرة والسلاح النووي ، وأغلب الذين أغتالتهم المخابرات الاسرائيلية من العرب والمسلمين كانوا هم علماء نووين وليس علماء دين ومقتل العالم الايراني زاده في العاصمه الأيرانيه ظهران خير دليل على ذلك . وهناك أنباء عن ورود معلومات أن الرئيس الأمريكي ترامب الذي سيغادر البيت الأبيض بعد خسارته في الأنتخابات الرئاسيه الأمريكية لصالح الرئيس جو بايدن ، وقد أتخذ الرئيس ترامب قرار ضرب أيران بعد الحديث الذي أدلى به الرئيس المنتخب بايدن لنيويوك تايمز عن رغبته في العوده الى الأتفاق النووي مع إيران ومن أجل ذلك هناك تحركات امريكيه وإسرائيليه بخصوص توجه ضربات جويه لتدمير المفاعل النووي الأيراني. تلك المؤشرات وهي : 1- وصول طائرات ال p52 التي أتت قبل أسبوع الى المنطقة وحطت في قاعدة الظفرة الاماراتية وهي تحمل قذائف قيل إن بعضآ منها ذو رؤوس نووية ورؤوس خارقة للتحصينات والتي تحت الأرض . 2- قاعدة الحرير الامريكية في أربيل العراق والتي تبعد 115 كيلو من أيران جهزت بمطار وأجهزة رصد وتنصت متطورة . 3- أذربيجان تعطي الأذن لإسرائيل منذ اسبوع بأستعمال مطاراتها وأجواءها . 4- تقارب أمني أستجد بين المخابرات التركية والمخابرات الإسرائيلية نقله أكتر من مواقع أخباري . 5- لم تهدأ طائرات الأستكشاف والرصد اكانت أمريكيه أو إسرائيلية من طلعاتها اليوميه بدءا من أجواء لبنان وصولآ ألى مضيق هرمز وذلك منذ مقتل العالم النووي زاده . 6- سحب حامله الطائرات الأمريكية nimitz والبوارج المرافقه لها من بحر الصين بأتجاه الخليج العربي . 7- تحرك 6 طائرات p52 من قواعد أمريكيه بعيده في أتجاه قواعدها في المحيط الهندي . 8- إفراغ البعثه الدبلوماسيه الأمريكية من العراق . 9- مصالحه قطر والسعوديه تمت على وجه السرعه وأقتصرت على بنذ فتح الأجواء السعوديه للطائرات المدنيه والعسكرية القطريه وألتي كانت تستعمل اجواء أيران سابقآ . 9- الزيارات الأمنيه المتنقله بين تل أبيب وكل من دبي وأبو ظبي والبحرين ذهابآ وأيابآ . 10- وصول قوه بريطانيه عسكريه ، ودون موافقه مجلس العموم البريطاني وعلى وجه السرعه ألى السعوديه مع مهمه محدده حمايه أبار النفط والمنشىات الحيويه لطاقه في السعوديه . 11- توقف المفاوضات البحريه الإسرائيلية واللبنانية بطلب من إسرائيل ألى موعد لأحق . 12- أستنفار إسرائيلي في كافه فروع الجيش الإسرائيلي وتم تحديد مدخل جوي واحد لدخول الطائرات المدنيه ألى مطار بن غوريون في تل أبيب . هذه هي المعطيات والمؤشرات على وقوع ضربه جويه قريبه جدآ قبل رحيل الرئيس الأمريكي المنتهي رئاسته ترامب . فهل يفعلها الرئيس ترامب ويهدم المعبد فوق رؤوس الأيرانيين ولا تقوم لهم قاىمه وتنتهي لعبه أيران في الشرق الأوسط والعواصم العربيه ألتي تسيطر عليها وتعتبرها تابعه لها مثل بيروت وبغداد ودمشق وصنعاء . أنتهاء اللعبه مع الكبار سيكلف أيران كتيرآ والثمن سيكون غاليآ على الخميني وشعيته في أيران .