هي "تجارب أدبية ذاتية تملكتني الرغبة في رصدها وتعقب حركتها ومن ثم التعبير عنها لحظة لحظة" ولا يخلو كذلك الكتاب من تجارب إنسانية عامة اقتربت فيه من ذاتي ، فكتبت مشاعري و أفكاري و خلجات نفسي نصوصا أدبية ، كان أفكارا منقوعة بالمشاعر ، فصار حقولا أدبية ، خواطر نثرية و قصائد نثر تعد تجربة أولى في الكتابة الأدبية" ، كراكيب نيسان منذ كان فكرة خطرت ببالي أردت أن أجدد قدر مهارتي في الأدب العربي عامة و اليمني بصورة خاصة ، فيه صورة للأنثى حين تتحرك عواطفها و حين تتبلد ، حين تطمح و حين تنكسر ، حين تتألم و حين تسعد و هي في كل صورة تبقى أنثى ، عليها ألا تخدش حياءها - كما يقال هنا - بالانخراط في الأدب النسوي الذي يسيء لسمعتها و يحط من قدر القبيلة والعائلة ، حضرت هنا ليس بروحي فحسب ، بل بروح الأنثى التي تواجه الحياة بضعف و قوة حتى يكون هذا العمل صورة لها في كل أحوالها .