نال الخبير والمستشار الاقتصادي عبدالرب الصياد، أبن محافظة البيضاء درجة التخصص العليا( الدكتوراه) في مجال الإقتصاد والتنمية من جامعة الجزيرة - بجمهورية السودان، بتقدير امتياز ، وإشادة لإطروحته الموسومة ب( دور المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة في التنمية الإقتصادية في اليمن دراسة تحليلية إحصائية 2020.) بعد مناقشتها من قبل كوكبة من الخبراء الإستشاريين في فن الإقتصاد والتنمية، وهم : الدكتور /عصام فضل - مشرفاً . بروفيسور/ عادل علي - مناقشاًداخلياً . بروفيسور/ امين ابراهيم آدم - مناقشاً خارجياً. وقد أثنت اللجنة العلمية وأشادت بالرسالة المعدة من المستشار الصياد ، ومنحته درجة الدكتوراه بجدارة واستحقاق في جو فرائحي احتفت به جامعة الجزيرة - كلية الاقتصاد والتنمية - بولاية مدني. وكان الدكتور عبدالرب الصياد قد نشر عدة بحوث وأوراق علمية، منها: 1--تأثير المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دحر المشكلة السكانية في اليمن. مجلة العلوم التربوية والدراسات الإسلامية العدد 7 ديسمبر 2019 .جامعة تعز. 2- معوقات المشاريع الصغيرة والمتوسطة في اليمن 2013 . مجلة الأندلس للعلوم الإنسانية والاجتماعية العدد 37 المجلد 7 . ديسمبر 2020. جامعة الأندلس. 3- تحليل إحصائية للخصائص العامة لأصحاب المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة في اليمن 2020. مجلة السودان الأكاديمية للبحوث والعلوم . العدد 21 المجلد 9 نوفمبر 2020. جامعة الجزيرة السودان. 4- معوقات مشاريع الأعمال الصناعية الصغيرة والمتوسطة وتأثيرها بالوضع الراهن في اليمن 2020. (زمن الحرب) مجلة السودان الأكاديمية للبحوث والعلوم . العدد 21 المجلد 9 نوفمبر 2020. جامعة الجزيرة السودان. والدكتور عبد الرب الصياد يشغل حالياً منصب المشرف العام لسكن طلاب الدراسات العليا بمنظمة المجد للتدريب والتأهيل بالسودان، وقد اتصف الصياد بحنكة رجل الإدارة الفذ المتميز في عمله وعطائه، واستراتيجياته وبعد نظره مما خلق جواً دراسياً طيباً ومتميزاً لدى طلاب الدراسات العليا اليمنيين في سكن المعالي اليمني بالسودان. واقيمت في عهده الأنشطة والفعاليات والمناسبات الدينية والإحتفالات الوطنية وآخرها الإحتفال بثورتي سبتمبر وأكتوبر2020م الصياد عرفته عالماً في مجاله، رصيناً خلوقاً حاسماً في موافق الجد ، مرحاً متواضعاً مبتسماً ذا همة عالية وتفاؤل ، وعمل دؤوب خدمة لإخوانه طلاب العلم. أقول له ألف ألف مبارك لك يادكتور عبدالرب نيل هذه الدرجة، وعقبال المزيد من النجاح والتقدم في مجال الاقتصاد والتنمية، وأن ينفع الله بك الوطن المكلوم الذي بحاجة لمثلك من الاستشاريين والخبراء في شتى المجالات لعله يتخلص من محنه وما يحاك له ، وأن يعود اليمن كما كان يسمى ( اليمن السعيد).