أعلن مشروع مسام لنزع الألغام، التخلص من ثلاثة آلاف و122 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، منذ 28 نوفمبر الماضي ولغاية الآن. وأوضح في بيان، اليوم الأحد، أن فرقه نزعت خلال الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر الجاري، ألف و 492 لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة. وقال إنه نزع في الأسبوع الماضي، 492 لغمًا مضادًا للدبابات و15 لغمًا مضادًا للأفراد. مضيفا أنه نجح في الفترة نفسها في نزع 978 ذخيرة غير منفجرة وسبع عبوات ناسفة. فيما قال مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في اليمن، العميد الركن أمين العقيلي، عن تطور خطير في عملية زراعة الألغام التي تقوم بها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران. و كشف العقيلي، خلال زيارته التفقدية للفرق الهندسية التابعة للبرنامج الوطني ومشروع مسام لنزع الألغام في اليمن العاملة في مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف، أن الميليشيا الحوثية تزرع ألغاما وعبوات ناسفة تعمل بالأشعة تحت الحمراء والتي تنفجر بمجرد مرور أي جسم من أمام عدستها حتى وإن كان طفلًا. كما شدد أن الفرق الهندسية تمكنت من نزع العديد من تلك الألغام والعبوات الناسفة، لافتًا إلى أن تلويث الأرض بالألغام كارثة إنسانية قد تستمر لسنوات، نتيجة الكم الهائل الذي زرعته ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا واستمرارها في زراعتها وبأشكال مختلفة وبطرق عشوائية. وأكد أن هناك كارثة حقيقية تمثلت في تلويث مساحات شاسعة من الأرض بالألغام وبكميات كبيرة، أدت إلى مقتل وجرح المدنيين الأبرياء من عابري السبيل مع الطرق الترابية والسكان المحليين ورعاة الإبل والأغنام. ولفت العقيلي إلى أن فرق البرنامج الوطني و«مسام» مستمرة في عمليات النزع والتطهير من أجل سلامة وإنقاذ حياة السكان المحليين المدنيين وعابري السبيل وسلامة الثروة الحيوانية والتي تعتبر من أهم مصادر دخل الأسر في تلك المناطق، بحسب بيان نشره المركز الإعلامي للجيش اليمني