في ظل الاتفاقيات والمشاورات التي تجريها الحكومة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ودول التحالف العربي لاتفاق الرياض والخطوات الاولية لتنفيذها ومنها الشق العسكري والسياسي . هناك تسريبات اعلامية غير مؤكده بتشكيل واعلان وزراء الحكومة وقد ورد في بعض الوسائل الاعلامية بعضا من الاسماء لشغل الحقائب الوزارية واستثناء معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية احمد الميسري . طبعا الميسري رجل وطني ولايخفى على احد وطنيته وشهامته ووقوفة الى جانب الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي حيث ظل الرجل يعمل في العاصمة عدن لفترة من الزمن وسعى نحو ايجاد الامان والامن . وقد حظي الرجل باحترام وتقدير فخامة الرئيس هادي والكثير من المواطنين واصبح بالنسبة للرئيس هادي الكتف اليمين . ولكن الوزير احمد الميسري خرج من العاصمة عدن قبل فترة من الزمن بسبب الاحداث التي حدثت ومنها سيطرت قوات المجلس الانتقالي التي عملت على طرد حكومة الرئيس هادي من العاصمة عدن . ان ما يحدث اليوم وخاصة ما يجري حاليا من ترتيبات لتنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية وقوات المجلس الانتقالي والتي سيعلن من خلال تنفيذ خطواتها العسكرية والسياسية تشكيل الحكومة واعلان وزرائها . حيث تم تكليف رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك من قبل الرئيس هادي بذلك . هناك الكثير من الغموض بخصوص موقع الميسري من المشهد السياسي باعتباره من المقربين والموالين للرئيس هادي . وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مابين مؤيد ومعارض حول مصير الميسري وما موقف الرئيس هادي ؟ هناك تحليلات سياسية مختلفة حول مصير احمد الميسري وموقعه من الاعراب . البعض يؤكد بان الرئيس هادي لا يمكن ان يستبعد الميسري مرجحا ذلك بان الرجل وقف وقفة وطنية مع فخامة الرئيس هادي . بينما يرى آخرون ان الرئيس هادي سوف يتخلى عن الرجل وبضغوطات خارجية خلال تشكيل الحكومة القادمة . بينما سيتم تعيينه وبقرار جمهوري كرئيسا لمجلس الوزراء خلفا لمعين عبدالملك في المرحلة السياسية القادمة .. فهل سيكون الميسري رئيسا لمجلس الوزراء اننا لمنتظرون . نحن لا نستبق الاحداث ونتمنى لوطننا الانتصار والاستقرار .