ليت لبعض العجمان و الغبران في أسمائهم نصيب ، البعض يعتبر نفسه صحفي وهو للأسف مجرد مفسبك لا يجيد أصول مهنة الصحافة ، واغلب منشوراته غير صحيحة بين هلالين { كاذبة } بعض هؤلاء استمر يكذب ويكذب ويكذب حتى صدق نفسه ، ويمكن صدقوه فئة قليلة من الناس ، وأصبح الكذب يجري في عروقه كمجرى الدم في الوريد ، و للأسف بعض هؤلاء يشغلون مناصب رفيعة كرؤساء تحرير لبعض الصحف ، وهذه الصحف دأبت على نشر الأكاذيب بهدف تظليل الرأي العام ؟! لكن الشيء الجميل والايجابي ان النخبة من المثقفين في مجتمعنا لا يصدقون هذه النوعية من البشر ولا يعيرون كتاباتهم أدنى اهتمام ، قبل فترة ، عندما انتشر مقطع الفيديو في العاصمة عدن لأفراد الطقم العسكري وهم يعتدون على أحد المواطنين ويطلقون الأعيرة النارية فوق رأسه لمجرد أنه قال لهم ياجماعة الخير أوقفوا الطقم خارج الخط خلونا نتمكن من العبور ، بالطبع الحادثة استنكرها جميع المواطنين ، استنكار واسع في كل المناطق المحررة ، والغير محررة و كالعادة بعد كل إخفاق أو مصيبة ترتكبها القوى الامنية يخرج علينا بعض المفسبكين المحسوبين على الصحافة ، يبررون هذا الفعل الشنيع ، ولكن أغرب تبرير قرأته كان بعنوان ، الأمن في عدن يشكل حاله أفضل من شبوةومأرب ، بالفعل شر البلية ما يضحك ، استحلفكم بالله هل شاهدتم في شبوة او مأرب عصابات تداهم محلات الصرافة وتنهبها نهارا جهارا ، هل شاهدتم مداهمات لبعض المحلات التجارية ومعارض السيارات ونهب محتوياتها هل شاهدتم مواطن يقتل في وسط المدينة وتقييد الجريمة ضد مجهول ، أتمنى عليكم ، أن تحترموا عقول بعض المتباعين اذا كان يوجد من يتابعكم ، ولا تعتمدوا أسلوب الكذب و المناكفات للنيل من خصومكم ، الكلمة أمانة