يجيد القائمون على مشاركات مدراس النورس في مواعيد الروبوت وبطولاتها .. إيجاد السبل والامساك بالادوارت ذات الصلة بقدرة رسم بيانات الحضور القوي في خضم المنافسة التي تعتمد العقول وفوارق القدرات .. لهذا نجدها دائما في مستوى الثقة ووفي ممر رائع لا يقبل إلا بالتحدي والوصول الى الهدف حتى اذا كان بعيدا. تابعنا النورس ومشاركاتها وكيف استطاعت ان تتبوأ موقعا لها ومزاحمة الآخرين أصحاب الامكانيات الأفضل في البطولات العربية للروبوت .. وكل ذلك لا ياتي من فراغ ولكن من صلب قيمة وحضور ومتابعة , تضعها قيادة المدرسة وفقا لعلاقة انضباطية في مخاض عسير تتبنى له ثقافة القدرة على التميز وصناعة الفارق حتى حينما يظن البعض انه صعب وربما مستحيل. في مشهد جائحة كورونا الذي فرض واقعا جديد على منظومة العمل التعليمي في كل الوطن العربي ,, اصبح الزوم والنت هو حديث الجمع في اللقاءات والمؤتمرات .. وحتى المسابقات ذات الصلة بالروبوت .. ولأن النورس لديها قدرات الحضور والمشاركة والمنافسة .. فقد أختار له مقعدا في البطولة التي اقيمت قبل ايام بمشاركة 17 دولة عربية شقيقة. سجال العقول ومدارها البعدي والعميق .. اختار له طلاب النورس ، كل المقومات لوضع بصمة ملائمة تتماشى مع ما تحقق في مواعيد سابقة ..فريق الطموح في مدارس النورس ..ذهب بقدراته صوب مركز اليوبيل للتميز التربوي التابع لمؤسسة الملك حسين بالمملكة الاردنية الهاشمية .. الذي نظم المسابقة .. وأختار منافسة جمع الكرات .. والتي يجيد فيها بنوعية خاصة من المشاكرين الذي نالوا مساحة من الإهتمام عبر المختصين وقيادة الكيان "النورس" مشوار الذهاب الى عمق الروبوت ولو عبر " الزوم" كان فيها المتميزون يحصدون كثير من الأشياء على بساط المنافسة بالطريقة التي تمت مع وجود حكام من المستوى العالي ... ليضعوا البصمة ويحصدون مركز لوصافة في حديث كبير . تواجدت في 17 دولة عربية. حصاد جميل .. يؤكد الجاهزية المثلى لمدارس النورس في هذا العمق مع الروبوت .. فلديهم كل شيء وأصبحت خبراتهم تتوسع مع تعدد المشاركات , والإصرار على التطور والبحث عن كل جديد .. نبارك لعدن هذا الحضور وهذا ال‘نجاز الجديد الذي تحقق للنورس .